مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/11/2005, 02:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ التايب14
التايب14 التايب14 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/05/2004
مشاركات: 617
اطفال ليبيا والايدز

ارجو منكم عدم قفل هذا الموضوع لانه لايخص اطفال ليبيا
بل يخص اطفال جميع الدول العربية

الطفلة نسمة ناجى الورشفاني تنظر إلى الزوار بشيء من القلق ففي الربيع الماضي، ذهبت نسمة وهي في السادسة من عمرها للمدرسة الابتدائية، لأول مرة، متحمسة لتلقي العلم ولكنها عادت إلى بيتها لأن الأطفال الآخرين يغيظونها لأنها تحمل الفيروس المسبب للإيدز، مرض لا تفهمه.
والدها ناجي الورشفاني قال بحزن عميق : علي يوميا أن أواجه ابنتي نسمة، التي أصبحت ضعيفة بسبب فقدان الشهية. هي جزء مني وأنا أخسر هذا الجزء إنها تكبر لتموت .
وفي مكان آخر من مدينة بنغازي تبذل سهيلة عواد البالغة من العمر 17 سنة جهدا لمواجهة عزلتها فهي في السنة الثانية في المدرسة الثانوية ، ويعرف التلاميذ أنها تحمل فيروس الإيدز . وتكره التحدث في هذا الموضوع . ووالدها( محمد) ذكر أن أفضل صديقاتها توقفت عن الاتصال بها . وهو أمر يشعرني بالغثيان .

في عام 1997 إفرنجي اكتشفت إصابة 393 طفلا ليبيا بفيروس الإيدز أثناء ترددهم على مستشفى الفتح للأطفال بمدينة بنغازى إلى جانب إصابة 19 سيدة من أمهات الأطفال بهذا الفيروس القاتل ، واتهم في حينها طبيب بلغاري وآخر فلسطيني وخمس ممرضات بلغاريات بالتسبب في ذلك بالإضافة إلى اتهام 12 مسؤولا وإداريا ليبيا بالإهمال .
وقد اعتقلوا في شهر النوار(فبراير) عام 1999 إفرنجي واستمر حبسهم حتى شهر الفاتح عام 2002 إفرنجي عندما حكمت محكمة في طرابلس ببراء تهم من تهمة التآمر وأحالت القضية إلى محكمة جنائية عادية.
وقد وضع الطاقم الطبي آنذاك قيد الإقامة الجبرية في طرابلس واعتقلوا مرة أخرى عندما أعيدت محاكمتهم في شهر الفاتح .
وفي مؤتمر حول الإيدز عقد في نيجيريا في شهر الطير (أبريل) 2001 إفرنجي ، حضره الأخ قائد الثورة آنذاك: قال هذا أمر رهيب، كارثة. جريمة شنعاء. لقد عثرنا على طبيب ومجموعة من الممرضات لديهم فيروس الإيدز طلب منهم إجراء تجارب على تأثير هذا الفيروس على الأطفال. وتساءل الأخ القائد: من الذي كلفهم بهذه
المهمة البشعة؟ البعض يقول وكالة الاستخبارات المركزية. والبعض الآخر يقول إنه الموساد.
وفي 6 من شهر الماء) مايو( 2004 إفرنجي أصدرت محكمت بنغازي حكما بالإعدام رميا بالرصاص على الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بعد خمس سنوات من الحبس الاحترازي بعد إدانتهم بنشر فيروس الإيدز بين حوالي 400 طفلا والتسبب في وفاة 47 منهم. غير أن المتهمين استأنفوا الحكم.
وأعربت عائلات الأطفال المحقونين رفضها إجراء أي مفاوضات لتسوية هذه القضية وطالبت بتنفيذ الحكم الصادر.



وانتقدت هذه العائلات في بيان لها المواقف الصادرة عن دولة بلغاريا والمفوضية
الأوروبية واتهمتهما بـعدم احترام قواعد الديمقراطية في العالم ومن بينها استقلالية النظام القضائي في الدول الحرة وذات السيادة .
وجاء في البيان أنه "أمام تطور الأوضاع المأسوية في ما يتعلق بمسار حياة أطفالنا الطاهرين نعلن نحن أسر وعائلات الأطفال الضحايا تمسكنا الشديد بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق المتهمين"، مضيفا "ونعلن كذلك رفضنا المطلق لأي مفاوضات أو إجراء أي تسوية أو مساومة بهذا الشأن".
أما بالنسبة للموقف الغربي المطالب بإطلاق سراح البلغاريات فلم يلق أي تجاوب من الأسر المتضررة . بل على العكس ثمة شعور بالغضب تجاه الأوروبيين والأمريكيين الذين لا يقصدون طرابلس، حسب قول الأهالي المتضررين، إلا من أجل المطالبة بإطلاق سراح الجناة ، وممارسة الضغوط على القضاء الليبي دون تكليف أنفسهم بزيارة الأطفال أو إبداء أي تعاطف تجاههم مما يجعلهم أكثر إصرار على تنفيذ الأحكام.
إدريس لاغا المتحدث باسم جمعية الأطفال المحقونين في مدينة بنغازي يقول أن الأوروبيين ينافقون أنفسهم عندما يطالبون الدول بمبدأ احترام القوانين وحقوق الإنسان، في الوقت الذي لا يقيمون فيه أي اعتبار لقضاء الدول وضحاياها .
الأخ قائد الثورة خلال زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل في القول " إن المتهمين البلغار سيلقون محاكمة علنية وعادلة "، داعيا المفوضية الأوروبية
في نفس الوقت إلى تشكيل لجنة ليبية أوروبية مشتركة لرعاية وتعويض أسر هؤلاء الأطفال.
وقد أرجأت المحكمة العليا في طرابلس إلى 15 الحرث) نوفمبر( المقبل النظر في طلب الاستئناف الذي تقدمت به خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني محكومين بالإعدام بتهمة التسبب عمدا في نشر مرض الإيدز بين مئات الأطفال الليبيين.
وقال رئيس المحكمة العليا القاضي علي العلوش إن النطق بالحكم تأجل لاستكمال المداولات في القضية .
جلسات المحاكمات التي عقدت في هذه القضية حضرها سفير وأعضاء سفارة بلغاريا وعدد من رؤوساء وأعضاء البعثات السياسية المعتمدة لدى الجماهيرية ومندوب عن منظمة محامي بلا حدود ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية المحلية والعالمية.
أمين اللجنة الشعبية للجمعية الأهلية لرعاية الأطفال المحقونين عقب قرار المحكمة بتأجيل النطق بالحكم قال إننا نحترم قرار المحكمة بمد أجل النطق بالحكم في هذه القضية .. ولكن في نفس الوقت نأمل من الآخرين أن يحترموا ذلك أيضا .. ونحن أولياء أمور الأطفال الضحايا لا نسجل أي استياء في مدة التأجيل لأن قضية في هذا الحجم تستحق كل هذا الوقت لإتاحة الفرصة الكافية للهيئة القضائية لدراسة الملف من كل جوانبه.
من جهته الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة قال انه يجب عدم تسييس هذه القضية التي يجب أن تعالج في إطار قضائي وإنساني.
وفي الثامن عشر من شهر التمور 2005 إفرنجي شهدت مدينة طرابلس مظاهرة غاضبة نظمتها
أسر الأطفال الليبيين الضحايا الذين تم حقنهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز وذلك رفضا واستنكاراً لما ورد في تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال اجتماعه مع الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف في البيت الأبيض وما تمثله هذه التصريحات التي طالب فيها بالإفراج عن المتهمين من تدخل مباشر في أحكام أصدرها القضاء الليبي في قضية هؤلاء الأطفال .
وفي انتظار 15 الحرث) نوفمبر( المقبل موعد النطق بحكم الاستئناف في هذه القضية .. نتساءل أليس للأطفال المحقونين من خيار إلا جنة الخلد التي يرحلون إليها واحدا تلو الآخر ؟ ..

صورة المجرمين الاوغاد القتلا. الذى يريد بوش اطلاق سراحهم والاسف هناك دول عربية تقوم بواسطة مع بلغاريا من اجل اطلاق سراحهم. ولكن اهالى مدين بنغازى قامو بتهديد ان يقوم باعمال عنف وتخربية فى حالة تم اطلق سراحهم



مطلب جماهيرى ليبى باعدام المجرمين


انا اريد من كل عربى ومسلم اذا كانت هذه الطفلة بنتك ماذا تفعل
وهناك من يريد اطلاق المجرمين سواء كانت امريكا او اوربا او بعض الدول العربية
لوحصل هذا فى اوربا او امريكا ماالذى يحت
هل اطفالنا حيونات واطفالهم بنى ادمية



وهناك مثل لليبى يقول
لايحس بنار الا العافس عليها

ارجو الرد بكل موضوعية وشفافية
وابعدوا السياسة عن هذا
اضافة رد مع اقتباس