مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/11/2005, 06:56 PM
بدر النهار بدر النهار غير متواجد حالياً
أرسنالي مخضرم
تاريخ التسجيل: 15/05/2005
المكان: حـــائــل
مشاركات: 462
Question الـزعــيــم: في افراحهم و احـزانهم كـذلك !!

[align=center]ψ الـبدايـــــــة ψ[/align]

[align=center]الـسلام عليكم و رحـمة الله و بركـاته
و أدام الله عليكم نعمة العافية و الصـحة
و شـفى الله مـرضانا و مـرضاكم بإذنه تعالى[/align]


[align=center][/align]


[align=center] ψ أقـــرب مــن الــثــريــا ψ[/align]

[align=justify]هـنـاك مـقـولـة أو مـثـل – سـمّـوهـا مـا شئتم – تنص على " من أراد الـشـهـرة الـسـريعة فليهـاجـم كل من علا مـقـامـه ." ؛ نُـشـاهــد هـذه الـعــبارة تتكرر كـثيراً لـنـقل في الـيوم (100) مـرة على أغلب تقـدير عـبر الاعلام بكافة مسمياته ، على الكـريم بكـرمـه و على العـاقل برجحان عـقـله و على المـهـذب بجـام أدبـه و على النشيط لأنّ نـشاطـه يضفي الحـيوية و الـتـجـدد في كـل ما يـمـارسـه .
أرأيتم !! هـذا زمـن اعتبر فـيه (الكرم ، العقل ، التهـذب ، الحيوية) أصـبـحـت عيوباً و مـجال تخـلّـف و عـودة إلى الخـلـف و جـمـوداً لا يُـذيبـه إلا هـجـومـهم الأهـوج و رنينـهم الصـادر من عـقولٍ خـاويـة ، أقـرب مـا تكـون إلى مـسكنٍ للعناكب .


زمـرة جـاورتنا و لـم تراعْ حـقّ الجار على جـاره فـحـوّلـت كـمّ الإنجـازات مـن نـقطة تُحسب للصالح ؛ فإذا بـهـا تـمّـر عن طريق الغصب و الإغتصـاب ، جميعـهـا صـودرت بفعل مـجـاملة نفخـهـا حـكم ظالم من هواء رئتيه عاضاً بشفتيه على صـافرته المسكينة و التي سمعوها تصرخ لقد ظلمتمونا و إستلبتم حـقنا ظـلماً و أعطيتموه من لا يـستحـق ؟!.
شـرذمـة اخرى إلى الغرب هـنـاك ، بحـرهـا يـزفـر مـرارة ، لـديـها بئر من المـال لا يُـعـد و لا يُحـصى ، أحـسـبت أنّ كـل ضمير يسهـل شـراؤه؟! آمــلة بأن تـطـرف عـين الشـمـس و هـل الشـمـس عمياء ، أليس لـهـا من الأعـين مـا يكـفي أن تُطـيـل النـظـر فيمن يـسـتحـق نور أعينها؟!.


هـاتين الزمرة و الشرذمـة إتفقا في العـنوان و قـاسـمهمـا لون فـاقـع يزيـد أنفـسهم ألماً و حـسـرة كـلمـا سـقطـوا بالضربة الـقـاضية كـلـما إزداد بهـتاناً ، جـفّــت مياه الحـياء مـن وجـوهـهـم ، أرادوا بـنـا شــرّاً فأنـقـلب عـلى رؤوسـهم .
تـجــدهــم في كل زاوية مـظـلمة لـم يـصـلـها ضـوء (بدرنا) ، يـدبرون و يـهـمـسون لـهـلـعـهم من نـورٍ آخـر و شعاعٌ يبدد ظلامهم . ينكـرون و يـلـتوون كــتــقــلب الأفـعى عـندمـا يزداد سـمّـهـا شــدّة .
كـمـن كـذب الـكـذبة عـلى غـيره و صــدّقــها من كـذبـهـا ، تـأخــذهــم العزة بالإثـم فلا يهنئ لـهـم بال حـتى في أفراحــهــم متكدرون ضجرون و الـسـبب كأس لا (زعـيم) تجاوزوه هـو اربعة كيلو غرامات من الحـديد الصـدئ ، ليس ذهـباً يـرونـه و لا مــجـداً يـتـغـنون بألحـانه إلا بحـضـوره .



جـمـاعـة اخـرى تتفرج بـصــمـت الفارق الـوحـيـد بينها و بين من سـبـقـوهـم أنّـهـا أقــلّ مـنهم عتاداً مـهـمـتها الوحـيدة بأن تكـون الـحــائط الذي يعـود فـيـهـا الصــوت صــدى .
يقتاتون على ضــحــاياهــم الـضعـيـفة مــنــهـم ، لـكن ألم يسـألـوا أنفـسـهم هــل سـتتوفـر الضحـايا دائمـاً ؟ و مـاذا لـو ســقــط (كـبارهــم) هـل سـيـخـجـلون من نـهـشـهـم ، أم أنّـــهــم سيـســتــكبرون عن من هم فـيـهـم كـبار؟!.
عــباراتــهم رنّـانه ، يستغفلون من أستوسـط وعــيه و تـقـبّــلـه و قـــلّ فــهــمـه ، إستغشوهــم بالـســحـر و مـا بال السحـر قـد إنقـلـب على مـشــعــوذه و العـمـل قـد تـحــلّــق حـول رقـبـته خــنــقــاً بـدون صــوت .




مـن الـغـبـاء أن تــهــرف بـمـا لا تـعــرف ، حـرف تُحـاسـب عـلـيه ، فــكــم خــطـبة حــروفـهـا تـكـب صاحبـهـا على منخـريه في الجحيم حيث لا يُبقي و لا يــذر ؟!.
أهــو حــيـفٌ أن تنطق بالصـدق ، أهــو شــرف أن يكون لـقـبك كـاذب ، أهــو المـرض النفسي المؤدي إلى الجـنـون الذي ظـهـرت علاماته على وجـوهــكم الـكـالـحة حـتى كـدنا أن نشير إليكم بسيماكم و لـكن أخلاقنا الـرفــيــعة و التفرغ للعمل من أجـل الـزعـيم يمنعنا مـن ذلك !!.




يــتـغـنون بالعالمية و المونديالية ، فـكـما شــهــدنا تـخـبـط العالمي في وحـل الضياع ، و نواح جـمـاهـيره ، من عالمي إلى مـعـبر ســهــل لأقــل الفرق ، أمّــا المونديالي فبوادر سـقـوطـه قريبة إذا إسـتـمـر على (نرجسية) رئيسه الذي كـسـب و بجدارة لـقـب المخــرّب ، فـذمم من هـم في الـداخـل لـيست بالضـرورة نفسها في الـخـارج ، فـلـتتفـرغ للعمـل من أجـل نـاديك و دع نادي القرن الآسيوي يمـثـّل وطـنك أمـام من لم يعرفوا (نور) و (فلاته) و (شــاص) و عــرفـوا من يستحـق المـعرفة (سامي) و (التمياط) ، فــشــتان بلاعـب يقــود وطـناً بأكمـله و يحـمـل 16 مليون روح في قلبه أمــام العــالم أجـمـع ، و بين بـطـولة مهددة بين اللحظة و اختها بالإلغاء ، و أنـدية اوربية رفـضـت طـواعية (فخر المونديالية) كمـا اسميتموهـا مــؤخــراً .[/align]



[align=center][/align]

[align=center]ψ الـــنـــهـــاية ψ[/align]

[align=justify]كما لكلّ بداية نهـاية أترككم مع الأبيات التالية من اغنية " الأماكن " التي شدى بها فنان العرب[/align]

[align=center]الاماكن اللي مريت انته فيها..
عايشه بروحي و ابيها
بس لكن ما لقيتك..
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام
و احتريتك !![/align]

اخر تعديل كان بواسطة » بدر النهار في يوم » 13/11/2005 عند الساعة » 07:28 PM السبب: العنوان الاول مهو زين !!
اضافة رد مع اقتباس