المالك يستغرب موقف النصر ويشيد بالهلال ويؤكد:
كل أعذار النصراويين وتبريراتهم واهية وغير منطقية وانسحابهم جاء خوفاً من الخسارة!!


* كتب - طارق العبودي:
استغرب الأستاذ إبراهيم المالك مدير العلاقات العامة والتسويق بكلية اليمامة والمشرف على الدورة الرياضية الأولى التي تنظمها الكلية القرار الذي أصدره النصراويون بانسحاب الفريق الكروي معتبراً إياه (غير منطقي) وجميع الأعذار التي تعللوا بها مرفوضة ولا مبرر لها.
وقال: كنا حريصين جداً على مشاركة الأندية في هذه الدورة وخصوصاً في كرة القدم وفرحنا كثيراً بموافقة الهلال والنصر على المشاركة لأن هذا يعني ضمان نجاح الدورة إعلامياً وجماهيرياً وفنياً قبل أن نصطدم فجأة باعتذار النصر بإعلان انسحابه بعد أن لعب مباراته الأولى لأسباب واهية وغير مبررة.
وأضاف: هم (يقصد المسؤولين عن فريق النصر) برروا انسحابهم ب(سوء الأرضية) وهذا غير صحيح البتة لأن أرضية الملعب صممت وفق أحدث المعايير العالمية وهي من النوع المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم وتستخدمه عدد من دول العالم في نشاطات رسمية.
وأشار المالك إلى أن بوادر انسحاب النصر اتضحت قبل انطلاق الدورة وبعد صدور الجدول حيث وضعتهم القرعة في نفس المجموعة التي يوجد بها الهلال وجاءت مباراتهم لتكون هي الأولى أمام مكتبة الشقري بينما يلعب الهلال المباراة الثانية بعدها مباشرة مع ألمانيا.. لكنهم احتجوا واعترضوا وتساءلوا: لماذا يلعب الهلال الثانية ونحن نلعب الأولى؟! وطالبوا بأن تكون مباراتهم بعد مباراة الهلال، فعرضنا الأمر على الهلاليين الذين وافقوا دون تردد وأفادونا (الهلاليون) بأن أهم شيء هو المشاركة من أجل نجاح البطولة.
وبعد أن انتهت مباريات اليوم الأول كان من البديهي أن نضع مباراتهم في الجولة الثانية لتكون الثانية بعد مباراة الهلال، ففاجأونا باعتراضهم: لماذا يلعب الهلال قبلهم؟! وطالبوا بلعب المباراة على أساس أنها الأولى أو أن يتم تقديم موعد مباراتهم نصف ساعة!!
ويضيف المالك قائلاً: نحن وافقنا والهلاليون وافقوا لكن النصراويين كانوا يفاجئوننا باعتراضات جديدة تؤكد بحثهم عن الانسحاب، ويبدو أن فوز الهلال بخماسية نظيفة في المباراة الأولى كان دافعاً لإعلان الانسحاب خصوصاً أن النصر بالكاد فاز بهدفين!!
واستطرد يقول: المهم أنهم انسحبوا بقرار ذاتي ولم يبلغونا رغم أننا كنا متعاونين جداً جداً معهم.
وفي المقابل قدم إبراهيم المالك شكره وتقديره لإدارة الهلال وللمشرف الإداري على الفريق الأولمبي عبد الله البرقان الذي كان متفهماً ومتقبلاً لكل شيء وتنازل عن أشياء كثيرة من أجل المشاركة بغض النظر عن النتائج.
وختم مدير العلاقات والتسويق بكلية اليمامة حديثه بتساؤل عريض: إذا لم نجد تعاوناً من كبار الأندية فمن سيعيننا ويدعمنا؟!