| [align=center]عاشق الريال الملكي
أهلا بك عزيزي ...
لن أتطرق للبحث عن كلاماتك التي جرحتني بالأساس وبحبي للريال ..
كنت منذ أن وعيت على الدنيا .. وأنا أعشق الحياة والتمتع بها
ولكن في أطار المشروعية والأحترام للذات وللأخرين .. دون أن يتعدى
على حريتي أحد .. كنت أتذى من الكلمات الخارجة التي تصدر من
أناس لايحترمون مشاعر الأخرين .. عندما كنت أسير في الشارع
وأسمع بعض الكلمات اللاذعية التي تخدش الحياء .. الى أن وقفت متأملا
لماذا .. هكذا يصنعون .... سلمت أمري لله تعالى وقررت أن أجالس بشراً
يعشقون بجنون من يحبون .. أيها سخافة أم حب تربوا علية أم تركة
صنعها الأجداد .. عصبية جاهلية.. لن يفلح الزمن بطيها ونسيانها للأبد ..
وأستمريت على هذا التأمل وأزدت تعجباً !!...
بشراً فقدوا معنى التفاهم وأصبحوا يتفننون بمضايقة بشراً أخرين
بمجرد أن أختلفوا فيمن يحبون ..
إالى أن هداني الله سبحانة وتعالى .. وعرفت معنى الحب الحقيقي
هو أحساس داخلي يفتك بالبشر .. وهو شعور ذاتي وداخلي يتسلل
بهدؤ ليستقر في غفلة من العقل رغماً عنك ..داخل تجاويف القلب
ليمتلك الروح والوجدان ليسيطر على كل كيان الأنسان .. بهذه الكلمات
أدركت معنى الحب الحقيقي .. أتعلم لمن كل هذا العشق ؟؟
أنة للكيان .. للشامخ .. للكبير .. للبلانكو
ماضي عريق وتاريخ .. كيف لا وأشد الكارهين .. لايحبون هذا التاريخ
أخي وعزيزي .. أنت لن تضرك شخمة على الكيبورد كشخمة طفل
في جدار مدرسة أبتدائية .. والله لن يضر فريقي أنتقادي لة بعد كل
مباراة أكرهها .. ولن يمسني أدنى شك في حبي للريال ..
.. عندي حريتي الأبدية التي أتمتع بها
بكل وقت وكل زمن .. من السخافة أن أكون من المادحين بعد كل
مرمطة بالتراب للريال .. أتمنى بعد ذلك أن تعرف وغيرك أنني لن
أجرح مشاعركم أطلاقاً بقصد .. ولن أكون كالنعامة التي تدس
رأسها بالتراب لكي تختفي عن مواجهة الأخرين .. أنا هنأ أتكلم
عن نفسي عزيزي فقط ..
دمت بخير وسعادة كبيرة .. وأسف عزيزي عاشق الريال الملكي
إذا جرحت مشاعرك بدون قصد .. والله من وراء القصد .. [/align]  | 