مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/12/2001, 04:26 PM
أبو ناصر أبو ناصر غير متواجد حالياً
مشرف سابق بشبكة الزعيم

تاريخ التسجيل: 18/08/2000
مشاركات: 2,099
درس من ( محمد الشهري ) فهل من مستفيد ..؟!!

(( ما يزال عرض فصول مسرحية ملاحقة سامي الجابر في مكان مستمرا وبانتظام لم تشهد له الساحة الرياضية المحلية مثيلا.
* ان مثل المنتخب كان هو الشغل الشاغل والهدف الاكبر لافراغ ما في النفوس من بلاوٍ وتراكمات.
* وان مثل ناديه تضاعفت حدة الملاحقة، وارتفعت وتيرة الاستهداف الى الدرجة التي توحي بأن الاعين لا همّ لها سوى مراقبته، وتعداد حركاته وسكناته وحتى انفاسه.
* يرتكب اقرانه من اندية اخرى الاخطاء الجسيمة فيكافأون وتبذل الجهود لرفع روحهم المعنوية وتسخر الامكانات لتبرير اخطائهم، وتفرد المساحات لاختراع البنود الواجب ادراج تلك الاخطاء تحتها.
* صحيح ان الله قد منح الجابر من المميزات ما يجعله محط الانظار وبؤرة الاهتمام سواء من قبل عشاق فنه، او من قبل حساده.
* ولكن ان تضخم اية حركة عادية تصدر منه داخل الملعب الى الحد الذي بلغته ردود الافعال على خلفية رده على تحية «....» مدرجات ملعب الامير عبد الله الفيصل بجدة.. ومثلها ما حدث على ملعب الامير محمد بن فهد بالشرقية، فذلك أمر غاية في التعجب.. اذ لم يمكن ثمة ما يستدعي كل ذلك الغليان، وذلك الهذيان.. ولم يكن هناك اي مساس بالاخلاق او الكرامة التي يتشدق البعض بالضرب على وترها بنفس النسق والكيفية التي ظلوا يضربون بها على وتر مصلحة المنتخب ردحا من الزمن.. واذا كان هناك من يستحق العقاب فعلا فلن يكون ثمة من هو احق من تلك العينات من مرتادي المدرجات المشحونة من قبل عينات من المنتديات المشبوهة والاقلام المريضة.
ومهما اوتي الانسان من المزايا فلن يكون بمقدوره تحمل أوزار الآخرين باستمرار وعلى طول الخط، فطاقته محدودة.
* أنا هنا لا ادافع عن قائد منتخبنا بقدر ما اتعجب لاحوال هؤلاء الذين يطالبون الغير بالتحلي بالمثالية في الوقت الذي يمارسون معهم الافعال الشيطانية.
* وفي ذات الوقت اطالب واشدد على سامي الجابر بالحذر ثم الحذر من الوقوع في شراك هؤلاء.. وان يتمسك باكبر قدر ممكن من اسباب تفويت الفرصة عليهم، وذلك بعدم التجاوب مع ممارساتهم وعدم اعطائهم الذرائع التي ينشدونها مهما كانت واهية ولا تستحق الذكر.
))





بالتأمل في الأسطر السابقة .. والتي خطتها قلم المبدع الهلالي ( محمد الشهري ) في عدد الجزيرة لهذا اليوم الخميس .. نخرج بدرس يقدمه لنا هذا الهلالي الرائع في كيفية التعامل مع الشؤون الهلالية من الهلاليين أنفسهم ..

وبتحليل مقالته نجد كيفية التعامل المثالي لمثل هذه المواقف .. فقد أطلق قلمه الهلالي ( الناري ) على أعداء النجومية .. وأعداء كل ما يمت للهلال بصلة .. ثم أتى في نهاية المقال بيد زرقاء ( حنونة ) لتوجه هذا الهلالي وتسدي له النصيحة ولكن بــ ( أسلوب ) هلالي راقي .. يظهر لنا المعدن الأزرق الأصيل الذي كان سببا في كتابة هذه الأحرف .. وبهذا ( ألأسلوب ) ..!!

فهو يعلم ويرى وعاصر الحرب الضروس الشرسة والقذرة التي وجهت ضد سيد مهاجمي آسيا ( سامي الجابر ) وأفضلهم على الإطلاق .. وهو يعلم ايضا أن سامي الآن محتاج للهلاليين أكثر من ذي قبل في ظل ( تركيز ) الحرب القذرة على سامي بسبب أنه ( قــائـــد ) المنتخب .. والسبب الرئيس - بعد توفيق الله - في تأهلنا لكأس العالم .. وفي ظل توهج هذا النجم عالميا .. وايضا في المقابل اشتداد اظطرام نار الحقد المظلمة في قلوب اعداء هذا النجم الاسطوري والتي حولوها الى كلمات ( صفراء ) ممجوجة من ذوي العقول السليمة .. وجاهروا بها من خلال أعمدة الصحف و الأقسام الرياضية في صحفنا ..

كل تلك الأسباب دفعت بهذا القلم الهلالي ( الغيور ) للمنافحة عن سامي والوقوف و ( بشجاعة ) أمام ألاف الكلمات التي قيلت ضد سامي خصوصا بعد مباراة الاتحاد والاتفاق ..!!! ولم يكن - أي الشهري - لهم ( عونــا ) ومساعدا ضد سامي .. بل أبرز لنا معنى أن تكون هلاليا في ظل هذه الظروف ..

لا حظوا أن ما كتبه هذا الكاتب الرائع ( محمد الشهري ) كان في ظل تأثير الشائعة التي اطلقتها صحافة ( عايدي ) ومن خلال كتابات المدعو ( مسلي آل المعمر ) !!؟؟!!

اذا لو علم قبل كتابة هذا المقال بأن سامي لم يوجه نفس الحركة التي فعلها أمام جمهور ( الاتهاد ) وهو - اي جمهور الاتهاد - يستحقها بلا شك ..!! لم يوجهها لجمهور الاتفاق الشقيق ..؟! كما اشاعوها ( هُــــم ) !!

ويتبادر الى اذهاننا سؤال تعجب في حق هذا الكاتب الرائع بعد أن كتب هذه السطور ..

هذا وهو لم يعلم أن سامي لم يوجه أي حركة ضد الاتفاقيين - وجماهير الاندية الأخرى - في تلك المباراة كما وجهها لجمهور ( الاتهاد ) ..؟!!

وباختصار .. استفيد ونستفيد من ما كتبه ( محمد الشهري ) في أن ما بيننا كهلاليين يبقى بيننا ولا نترك فرصة لهواة الاصطياد في الماء العكرة - كما فعل مسلي بمقارنة (( الهلاليين )) سامي ونواف بعموده الذي يفوح كرها وحقدا على سامي والهلال - ... ونستفيد ايضا .. انه وإن انتقدنا فيجب ان يكون انتقادنا بأسلوب رقيق وعذب .. وكله محبة وتقدير وصفاء ونقاء الهلاليين ..

في الختام أقول لهذا المبدع ( محمد الشهري ) شكرا من كل قلبي على هذا الدرس الرائع .. وابقاك الله ذخرا لهلالنا انت وجميع كتابنا الهلاليون الغيورين على ناديهم ولاعبي ناديهم الازرق ..

وللجميع خالص تحياتي ..