|
لما لم تفعل الصحافة الكتالونية ذلك مع ايتو ؟
لما شاهدت تسجيل مباراة البارصا و الديبور لحضت أن جمهور الديبور كان يهتف ﺇيتو اقذف ضربة الجزاء, التي سجلها رونالدينهو, استغربت في أول الأمر, بحثت في مقالات الصحافة للأسبوع الماضية. وجدت تصريح للإيتو في جريدة EL MUNDO DEPORTIVO الكاتالونية يقول فيه بالحرف (وومي أصر على تنفيذ ضربة الجزاء وأنا لم أعارض), بحثت من جديد و وجدت مقال ﺁخر على موقع
MARCA.COM صرح فيه حارس اسبانيول كاميني أن المدرب حمل ايتو اقصاء الكاميرون بعد مباراتها مع مصر. استغربت و بحثت عن تسجيل المباراة و وجدته عند صديق مولوع بالكرة, أعدت مشاهدة ضربة الجزاء و الدقائق الني سبقتها
و ادا تسنت لكم فرصة مشاهدة اللقطة لاحظوا أن ايتو لم يحاول حتى طلب الكرة و وومي وجد نفسه مضطر لتنفيذ ضربة الجزاء و ضيعها.
رجعت بالذاكرة الى مباراة الربع في EURO 2000 بين اسبانيا و فرنسا, تتذكرون جميعا ضربة الجزاء التي أضاعها راؤول في ﺁخر 5 دقائق و أقصيت اسبانيا. بعد المباراة حملت الصحافة الكتالونية النجم مسؤولية الاقصاء و اتهمته بالفشل و التقصير و طالبته بعدم المشاركة مع اسبانيا من جديد و الاعتزال دوليا.
من وجهة نضري المتواضعة راؤول على الأقل كان شجاعا و نفد ضربة الجزاء, أما ايتو خاف و تراجع و رفض تحمل المسؤولية.
لما لم تفعل الصحافة الكتالونية نفس الشيء مع ايتو. أم شعارهم حلال علينا حرام على غيرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | 