في برنامج رياضة.نت على الاخبارية يوم أمس كان بتال يبذل جهده في إيضاح أن إنسان مثله لا بد و أن يقع في الخطأ و أن المشاهد يجب أن يجد له العذر في ذلك، وفي نفس الوقت كان حريصا ً جدا على أن لا يقر الخطأ على نفسه.
حسنا ً بتال، اليوم أخطأت، اليوم خذلك المنطق، اليوم غلبتك العاطفة أو قل الرأي الشخصي، كنت دائما تسعى إلى وضع آرائك على الرف قبل الدخول إلى الأستوديو و قد نجحت إلى حد كبير في ذلك، و لكن خطأك اليوم مع حرصك الشديد يدل على حجم تحاملك على سامي.
أخطأت يا بتال عندما سألت سامي أثناء مداخلته، أخطأت عندما استغليت فرصة لم ترغب تفويتها للإساءة لسامي، لما رأيت سامي يعلق على ذلك التصريح الذي عفت عليه الأيام اعتقدت أنك ستحرجه و تحصل على ما تريد فسألته:

هل تعد تصريحك بصمة سوداء في تاريخك يا سامي؟

عزيزي بتال، هذا خطأ مهني ناتج عن آرائك الشخصية، فضيفك هو سمو الأمير و ليس سامي، كما أن السؤال لا يمت للموضوع بصلة و لا يضيف جديدا ً.
لكن نباهة سمو الأمير فوتت عليك الفرصة،
سامي أقر بخطأه و "خلااااااااااااااااااااااااااص"
بينما أنت فتتحاشى القول بأنك سبق و أن أخطأت حتى و إن كان الخطأ غير محدد.