|
تحمدوا الله تراكم فزتم بالحظ
[align=center]انضم السيد حظ إلى قائمة التبريرات والأعذار التي يلصقها أعداء النجاح بأي منجز هلالي بعد أن استنفذت جميع التبريرات التي يسوقونها عند فوز الهلال بأي بطولة، فبدأ التركيز الآن على السيد حظ وأنه سبب فوز الهلال بهذه البطولة وكأنها البطولة الوحيدة التي فاز بها، أو كأنه فريق درجة ثانية الذي فاز على النادي الأهلي.
والنقطة التي نتفق فيها مع هؤلاء هي بأن نادي الهلال زعيم نصف الكرة الأرضية فعلا فريق محظوظ ولكن من نوع آخر فهو فريق محظوظ برجاله الذين يقفون خلفه ومحظوظ بجمهوره الكبير الذي يؤازره أينما حل وأينما أرتحل، ومحظوظ بإدارة ناجحة شابة تحقق الإنجاز تلو الإنجاز، ومحظوظ بنجومه الكبار، الذي لا يتوقف عن إنتاجهم واستقطابهم هذا النادي العريق.
نحن لا ننكر بإننا نادي محظوظ بكل هذه المكتسبات السابقة بل إن هذا الحظ هو الذي جعل الجميع يحسد هذا النادي ويتربص به، وهذا ما نشاهده ونلمسه في الحملة الإعلامية المركزة التي تقودها (نشرة الريس) وشلة المركاز بعد الفوز بكل بطولة (وهل هناك فضيحة أكبر من حجبهم احتفالية الرياضيين بخادم الحرمين الشريفين في نهائي الدوري بعد فوز الهلال بالكأس بإعلانهم عن عطر إتي 8 وفي الصفحة الأولى) وآخر البطولات التي شككوا فيها وحاولوا أن يحجبوها كأس الأمير فيصل بن فهد والتي يفوز بها الهلال للمرة السابعة كأكثر الفرق فوزا بها.
هذه الحملة كان كل تركيزها إن الهلال فاز بالحظ لدرجة أن مدير مركزهم الإعلامي كتب مقالة واضعا عنوانها بتحريم فوز الهلال بالبطولة وكأن الهلال لم يفز بهدفين مقابل لا شيء وكأنه أيضا لم يضع الفرصة تلو الأخرى وهو يلعب بأقل مجهود، وكأن العنبر لم يحرز هدفا خرافيا هو وزميله التمياط، والحقيقة هي أن النادي الأهلي هو الذي خرج بنتيجة مشرفة أمام نجوم الهلال نظرا للفارق الكبير بين الفريقين على مستوى النجوم والإستقرار الفني والتدريبي ويكفي أن نجم نجوم الفريق التمياط كان في الإحتياط.
هذه الحملة المركزة والتي وضعت الحظ عنوانا لها جاءت لتؤكد إن هذا الزعيم يضل هاجسا مؤرقا لهم فمع كل بطولة يختلقون العذر وراء العذر لكي يحجبوا إنجازات هذا الزعيم، وهذا الحظ الذي وضعوه عنوانا لهم هذه الأيام انضم إلى مجموعة الأعذار التي يختلقونها وأشهرها التحكيم والتي مل الشارع الرياضي منها فبدأوا بحجب أي بطولة بحجة إنها تنشيطية أو بطولة سنية حتى وصلت بهم الوقاحة إلى التقليل من كأس باني ومؤسس هذه الدولة بحجة إنها بطولة مناسباتية على الرغم بإنهم يعتزون ويفتخرون بفوزهم ببطولة حسني وهي محسوبة رسميا ضمن بطولاتهم.
وأنا بإسمي ونيابة عنكم يا معشر الزعماء أوجه شكري إلى السيد حظ مثمنا له جهوده الكبيرة في فوز الهلال بالبطولة الأخيرة متمنيا منه الاستمرار في مرافقة الهلال في البطولات القادمة لأننا لا نفوز إلا به، ولإننا أيضا جمهور طماع لا يكل ولا يمل من رؤية البطولات وهي تدخل مقر الزعيم، وفي النهاية التاريخ كفيل برمي كل من شكك في بطولات الهلال إلى مزبلته ولا يبقي مدونا في هذا التاريخ إلا أن الهلال فاز وضم بطولة جديدة وكأس جديدة تنضم إلى إخوانها وأخواتها من الدروع والكؤوس. [/align]  | 