مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/12/2001, 01:23 PM
هلال رمضان هلال رمضان غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 17/12/2001
المكان: الجزيرة العربية
مشاركات: 24
خيانة برويز مشرف للاسلام وطالبان ما ثمنها

هل برويز مشرف عميل للهند وهل سيهرب للصين لاتستغرب من الخونة اي شيء
من منتدى العرب اخترنا لكم
يبدوا أن أيدي باكستان التي امتدت لتتلقى بعضا من الثمن لدخولها في التحالف الشيطاني ضد طالبان قد تلقت أخر شيء تتوقعه … فاتورة من الهند واجبة الدفع فورا بمباركة أمريكية ضمنية .

يذكرني هذا الموقف بقصة لقنوها لنا في المراحل الأولى للتعليم حيث تقول هذه القصة أن جيشا من الغزاة داهم إحدى الدول ولكنه لم يكن على دراية تامة بالمسالك والطرقات ، حينها قفز أحد الخونة وتبرع بدلالة الغزاة على الطريق نظير مبلغ كبير . وبعد أن إستفذ الغزاة غرضهم منه كان هذا الخائن أول ضحايا الغزاة لعدم ثقتهم به بعد ذلك .

كانت طالبان بمثابة الدرع الذي تطمئن باكستان لوجوده لحماية ظهرها مع ما تمثله الأراضي الأفغانية من بعد إستراتيجي لباكستان في حالة الالتحام مع الجارة اللدودة الهند .

كانت طالبان بمثابة القاعدة الصلبة التي تقف عليها باكستان في حالة الحرب ولكنها آثرت أن تهوي بالمعاول على هذا القاعدة لتهوي هي نفسها بعد ذلك في الوادي السحيق بعيدا بعيدا .

لم تكد تجف أيدي حرس الحدود الباكستانيين من دماء المجاهدين الذين لجأو للجوار الباكستاني حتى وجدت باكستان نفسها متهمة بالضلوع في حادثة إرهابية و هي الهجوم على البرلمان الهندي في وضح النهار . وهذا جزء من العقوبة التي تتنزل الآن عليها نتيجة سوء الجوار والمشاركة في الرقصة الوثنية مع الكاهن الأمريكي حول طوطم أجساد الشهداء .

والحق يقال أن الذكاء هذه المرة قد تخلى عن إسلام آباد والتي يزحف حكامها في سراديب الخيانة بعد أن آثروا هذه الدنيا على ما عند الله ليحل في نيودلهي . إذ هل يعقل وفي دولة مثل الهند أن يهاجم البرلمان بكل ما يمثله من قوة اتخاذ للقرار وفي وضح النهار ويقتل تقريبا كل المنفذين للعملية وإلى جانبهم خمسة أو ستة من الموظفين الذين لا يملكون من الأمر شيئا ، أني لأشتم رائحة الراو (المخابرات الهندية) نفاذة من خلال دخان الرصاصات المنطلقة من المهاجمين . والعبرة في نهاية المطاف بالمكاسب والخسائر وهنا نسجل أن الهند هي الكاسب الأكبر في هذه المسرحية بل الفلم الهندي الممل .

نعم فقد عجزت الهند خلال العقود الخمسة الأخيرة من إنهاء قضية كشمير تماما وقد لاحت الآن الفرصة الذهبية بوجود أمريكا في المنطقة وضربها للإرهاب في أفغانستان- زعموا - نتيجة عمل مشابه أي أحداث 11 سبتمبر ،
كانت حسابات الهند صحيحة وضربتها ذكية فلن يلوم الهند الآن أحد أبدا على ضرب باكستان والتي قامت على الأقل نظريا من وجهة نظر العالم بدعم الإرهاب . ولو أن أمريكا إعترضت على ردة فعل الهند فهي أول من يناقض نفسها وبالذات أن وجودها قريبا من الهند ما هو إلا لنفس الهدف الذي تسعى الهند لتحقيقه .

وعلى هذا - والله أعلم - تم إخراج فلم هندي على نفس سيناريو 11 سبتمبر وتم وضع باكستان الآن أمام اختيارين لا ثالث لهما إما الحرب وإما تسليم قادة الجهاد الكشميري ومعهم تسليم كشمير كاملة .

باكستان . . .
هل وعيتم الدرس الآن . . .
وللتذكير هذا هو القسط الأول فقط . . .
والمستقبل أمامكم حالك . . .
ودماء الشهداء لم تجف بعد من أيديكم . . .

والسؤال لهذا المدعوا مشرف لماذا وضع بوش المنظمات الجهادية في كشمير في قائمة الارهاب وفي هذا الوقت ؟ اجب ايه الحيوان
اضافة رد مع اقتباس