
06/10/2005, 12:17 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/05/2005 المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
| |
[align=center]
((الجزء الاخير))
أقفلت ريم خط الهاتف وارتمت تحتضن وسادتها وتبكي..
تبكي بحرقه..
تبكي بمراره..
حاول أحمد الأتصال بها..
حاول وحاول وحاول..
دون فائدة..
مضى أسبوع على هذا الحال..
قرر الذهاب الى حيث كانت تتمشى..
ذهب إلى هناك ..
وصل في التاسعة تماما..
وقف ينتظر حضورها ...
طال الإنتظار..
مرت ساعات .. ولكنها لم تأتي...
بقي على هذه الحال شهرا كاملا..
يحظر كل يوم الى ذلك المكان ..
يصحبه عادل أحيانا..
ولكن اين ريم...
لا أثر لها..
بداء يتمشى في ذلك المكان كل يوم .. ينظر الى زواياه ...
يتذكر مواقفه معها..
حين رأها أول مره .. حين كلمها لأول مره .. حين أعتذر لها..
مشى ومشى ومشى...
لأيام ظل يتردد على المكان ويمشي..
الى أن جاء ذلك اليوم...
كان يمشي هناك..
ولكنه توقف..
ينظر الى الأرض..
سالت من عينه دمعه.. تردد صدى وقوعها على الأرض..
نظر الى السماء..
أغمض عينيه ..
حاول أن لا يبكي..ولكنه بكى ..
جلس على الرصيف ..
يبكي ..
وسط تعجب الماره..
بكى وبكى وبكى..
فقد أدرك ان الأمر انتهى..
أدرك أخيرا أن ريم لن تعود...
*********************************
بعد نجاح أحمد في تخطي أقسى التحديات من خلال حبه لريم..
بعد سباحته ضد اصعب تيارات الحياة ليصل إليها..
فشل في معاكسة اتجاه تيار "العادات والتقاليد"..
مضى الأن ستة أشهر ..
حال أحمد أصبحا مثيرا للشفقه..
كان يسمع تهامس أهله..
(( ايه هذي بنت ابو يوسف أكيد ساحرته ))...
(( اكيد ريم هي اللي مشيشته علينا ))...
(( مسيكين يا وليدي لعبت عليك هالبنت))...
كان كلامهم يحرق قلبه..
لم يحاول الدفاع عنها..
لأن ذلك سيكون عبثا..
فلقد ذهبت ..
ذهبت ريم..
ولن تعود..
جرف ذلك التيار أحمد بعيدا...
رمى به في شاطئ "الأعراف"..
تزوج أحمد بعد فترة من ابنة عمه اللتي وافقت جبرا..((لم تكن موافقتها ذات أهميه))..
رزق منها بصبي..
لم يكمل الصبي عامه الثاني حتى شهد انفصال والديه..
أحمد الأن منشغل بتربية إبنه...
لا تزال ريم في بيت أهلها رافضة كل من تقدم لها وسط تسألات الأهل عن السبب...
اما عادل فقد:
هاجر عادل الى الخارج .. تزوج وعاش هناك..
منقول عن يد احمد
اتمنى انها تكووووووووون عجبتكم... [/align] |