مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/12/2001, 11:16 AM
أبو مضاوي أبو مضاوي غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 341
نواف يحكي كيفية وصوله للمنتخب

بقي نواف يلعب مع شباب الهلال سنتين وشارك مع المنتخب في دورة الصداقة عام 1995 في عمان ، ثم عين البرازيلي لازاروني مدربا للهلال لكنه لم يثبت وانتقل نواف إلى الفريق الأول عام 1996 ولعب مباراته الأولى وكانت تحت قيادة المدرب " المؤقت " عبدالعزيز العودة ضد فريق التعاون ضمن مسابقة كأس الاتحاد السعودي ( كأس الأمير فيصل حاليًا ) ، ثم جاء المدرب الهولندي فان هانغيم " وأول هدف سجلته كان في مرمى النجمة 3/1 ضمن المسابقة ذاتها ". ومع الوقت لم تخف مهارات نواف على المسؤولين في المنتخب الأول :" بعدما تأهلنا لكأس العالم 1998 بدأت الاستعدادات للنهائيات فاستدعاني كارلوس البرتو وكنت على مشارف سن الثانية والعشرين ، هذا يعني أنه كان واثـقا من امكاناتي ، أما أنا فاعتمدت نهجي الدائم وهو أن أحاول الإستفادة منه قدر الامكان ، لأن نصائح الاداريين في الهلال لم
أنسها بل جعلتها قاعدة ، لقد دخلت عالما جديدا علي ، ولم يشركني كارلوس البرتو في أي من المباريات الودية الأربع الأولى ، بالتأكيد لم اسمح للشك أن يدخل في نفسي بل حاولت في المقابل أن اجتهد ليرتفع مستواي إلى درجة تقنع هذا المدرب ، كنت اسأل نفسي : هل ستأتي فرصتي ؟ ومع السؤال كان يزداد اصراري ، ثم جاءت الفرصة وشاركت في الشوط الثاني ضد ناميبيا وتحدث عني المدرب عبر القنوات
الفضائية ، من هنا لمست أن كارلوس البرتو كان يريد مني أن اجتهد من دون أن يوضح لي ذلك جهارة ، كان ذلك درسا لي والمدرب يرى اشياء لايراها اللاعب ، والمهم أن هذا المدرب ثبتني في التشكيلة بعد ذلك واشركني لمدة 25 دقيقة في المباراة ضد انجلترا فزادت ثقتي بنفسي ، لأن اللعب على أرض ويمبلي حلم لأي لاعب ، وعموما فإن أهم ما استفدته من كارلوس البرتو كان أن أثق بقدراتي الذاتية مهما كانت
قدرات الخصم". وخاض نواف حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2002 للمجموعة الآسيويه العاشرة ، الشهر الماضي 46 مباراة وسجل فيها 14 هدفا ، أحلى مبارياته كانت أمام الكويت في ربع نهائي كاس أمم آسيا في لبنان ، وفيها سجل هدفا ذهبيا رائعا كان أشبه بقذيفة من قدمه اليسرى ، وهو يوضح :" تعلمت التسديد بالقدم اليسرى منذ الصغر ، فضلا عن اليمنى ، إذ كان أخي محمد يردد عليّ بضرورة تدريب اليسرى لأكون لاعبا متكاملا ، وكان يفرض عليّ تسديد كرة ثقيلة ومحشوة لأقوي عضلات الفخذ والساق والمفاصل" . وبالتأكيد كانت كأس أمم آسيا في لبنان قمة العطاء بالنسبة إلى نواف وذاع صيته أكثر من أي وقت مضى لماذا ؟ يجيب : " الأسباب كثيرة أنا اعشق المنتخب الأخضر وأتمنى أن يكون دائما في أفضل موقع ، في مرحلة أولى اثبت وجودي ، وفي مرحلة ثانية بنيت نجوميتي".