|
رباعي الرهان الأنجليزي في كأس العالم ،،
بعد أن تأهلت أنجلترا إلى كأس العالم بصعوبة بالغة بعد بداية متخبطة ،، ومن ثم وقعت في مجموعة لا تحسد عليها بأي حال من الأحوال ،، مع عقدتها العالمية (( الأرجنتين )) والعقدة الأوربية (( السويد )) بالأضافة لنسور أفريقيا (( نيجريا )) ،، يضع المدرب جوران اريكسون و الجماهير الأنجليزية آمالها في أربعة لاعبين ،، لكي يعودوا الهيبة العالمية للمنتخب الأنجليزي ،، بعد أن ذهبت هيبته بعد عام 1986 عندما فاز عليه لاعب واحد ،، واحد فقط إلا وهو ماردونا ،، لنتعرف على رباعي الرهان الأنجليزي في كأس العالم ،،  بيكهام (( القائد الشاب )) عندما تطلب الجماهير الأنجليزية ومن قبلها جماهير مانشستر يوناتيد ،، أن تتخيل فريقها دون ديفيد بيكهام ،، فأنك تطلب المستحيل ،، فبيكهام و الفريق الأنجليزي كالتوأم الذي لا يفترق ،، وما يزيد من أواصر هذه العلاقة ،، أستلام بيكهام لشارة الكابتنية الأنجليزية العريقة وهو لم يتعدى السادسة والعشربن من عمره ،، وهذه الجماهير لا تتخيل أن من أستطاع تقديم هدفي المانشستر يوناتيد على طبق من ذهب للاعبين سولسكيار وشرينجهام في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة النهائية لكأس الأندية الأوربية أبطال الدوري غير قادر على قيادة المنتخب الأنجليزي لنهائي كأس العالم ،، خصوصاً أنه قد استطاع فعل الكثير من المستحيلات مع ناديه فقد استطاع تحويل خسارة المان 3 – 0 في الشوط الأول من مباراته ضد توتنهام اللندني في العام الماضي إلى فوز بخمسة أهداف لثلاثة ،، بعد أن أسهم في تجهيز أربعة منها ثم أضاف آخرها ،، كما أنه يعود له الفضل بعد الله في تأهل أنجلترا لكأس العالم بعد أن سجل هدف التأهل و التعادل لأنجلترا أمام اليونان على الأرض الأنجليزية في الوقت بدل الضائع من المباراة ،، يذكر أن بيكهام سبق له تسجيل أربعة أهداف للمنتخب الأنجليزي خلال 43 مباراة خاضها معه ،،  أوين (( صديق الشباك )) عندما لعب مايكل أوين مع ناديه ليفربول موسم 97 – 98 راهنت جماهير ليفربول على قدرته على الأبداع مع الفريق ،، وبالفعل استطاع تسجيل 21 هدفاً في أول موسم له ،، فراهنت الجماهير الأنجليزية على نجاحه عالمياً ،، فسطر أبداعات رائعة في كأس العالم ،، أهمها هدفه الشهير فى مرمى الأرجنتيني روا ،، حتى استطاع أوين أن يزيح مثله الأعلى روبي فاولر من التشكيلة الأساسية لليفربول ،، ولا يوجد من أثبات كافي للدلالة على براعة هذا اللاعب ،، سوى تسجيله لهاتريك في مرمى اوليفر كان ،، بالأضافة لتسجيله لأسمه بين كبار الهدافيين الأنجليز بعد أن سجل 13 هدفا لانجلترا خلال 31 مباراة دولية !!  فرنانديد (( صمام الأمان )) عندما دفع نادي ليدز يوناتيد 23 مليون دولار لانتقال المدافع ريو فرينانديد من وستهام يوناتيد كثاني أغلى صفقة لمدافع على مر تاريخ كرة القدم ،، أتهم رئيس نادي ليدز ،، ولكن بعد أكثر من شهر أثبت فرينانديد أنه صفقة ناجحة ،، فيكفي أن لاعب ليفربول السابق ومدرب وستهام الحالي
(( هاري ريدنكاب )) يشبهه بنجم الدفاع الأنجليزي عام 1966 بوبي مور ،، الجدير بالذكر أن فرينانديد لعب لانجلترا 18 مباراة ،، ولم رتكب خلالها آية مخالفة ،، وهو سيكون مع زميله كامبل ترسانة دفاعية من الصعب أختراقها ،،
 جيرار (( النجم القادم )) من النادر في كرة القدم أن ترى لاعبا صغير السن وقليل الخبرة ويلعب بثقة متناهية بنفسه ،، إلا ان اللاعب ستيفن جيرارا شذ عن هذه القاعدة ،، فلعب بخبرة الكبار وحماس الشباب ،، حتى أختير كأفضل ناشيء في العالم لعام 2000 – 2001 ،، وهاهو يقترب من نجومية نجميه الفرنسي فييرا و الايرلندي روي كين ،،، خصوصا أنه لم يخض سوى 8 مباريات مع المنتخب الانجليزي  | 