السلام عليكم التقى الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنهما فقال الشافعي للإمام أحمد يا أحمد ماذا تقول في تارك الصلاة فقال الإمام أحمد : يكفر . فقال الشافعي : فبم يسلم ؟ قال أحمد: يشهد ألا إله إلا الله محمد رسول الله . فقال الشافعي : فالرجل مستديم على هذه الحال ( أي أن بعض الناس يلهث لسانهم بالشهادة طوال النهار مع أنهم لايصلون) فقال أحمد: إذن يسلم بأن يصلي. فقال الشافعي : وهل تقبل صلاة الكافر؟ فسكت الإمام أحمد رضي الله عنه.
وهنا نجد الإمامين لهما رأيين مختلفين حتى في أدق المسائل العبادية وهي ترك الصلاة تكاسلا وليس جحوداً
وهناك من العلماء الأفاضل الأكابر آراء وآراء فما سمعنا أن أحدهم سب الآخر أو استهزأ به
ولكن المشكلة فعلا تأتي من أنصاف المتعلمين الذين لا يدركون معنى وقيمة العلماء و الشيوخ .
[align=center]
قال ابن عساكر (لحوم العلما ء مسموم)
وانا اعلم انكم انشاء الله ممن يحب العلماء لكن من باب الذكرى
سدد المولى خطاي وخطاك على الحق
جميعنا الى الله نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم[/align] |