[align=center]

[/align]أعلن قاضي المحكمة الفيدرالية في ولاية أوريجون الأمريكية أمس الجمعة إسقاطاً شاملاً لجميع التهم الموجهة إلى مكتب مؤسسة الحرمين الخيرية في مدينة «آشلاند» في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية وعدم أحقية الحكومة في رفع القضية مستقبلاً بالتهم نفسها وذلك بعد أن فشل التحقيق في إثبات صحة أي من التهم التي وجهت إلى مكتب المؤسسة بعد دهمه في فبراير من العام الماضي بحجة أن فرع مؤسسة الحرمين في الولايات المتحدة قد ارتكب مخالفات جنائية لقوانين الضرائب الأمريكية ومشاركته في عمليات تبييض الأموال .
وقد اعتبر المشرف العام على مكتب الحرمين في الولايات المتحدة الشيخ سليمان البطحي الحكم القضائي «نصراً كبيراً»، وعلق البطحي على هذه البراءة قائلاً: «كنا متأكدين من نهاية الدعوى بهذه الطريقة، لأن الحكومة الأمريكية ومنذ البداية لم تكن تمتلك أي أدلة حقيقية تدين نشاط مكتب الحرمين في أميركا، وكان كل ذلك إضاعة للجهد والوقت».
وعن حيثيات هذا القرار قال «تأخر قرار القاضي قليلاً لأن الحكومة الأمريكية قدمت عرضاً بعد عجزها عن إدانة مكتب الحرمين بإسقاط التهم بشكل مؤقت، ولكننا كنا مصرين على الإسقاط الشامل والنهائي لجميع التهم، وكانت نتائج موقفنا صائبة».
يذكر أنه وبناء على التحقيقات التي أجريت في 19 فبراير عام 2004، فقد تم تجميد ممتلكات وأصول فرع مؤسسة الحرمين التي مقرها في ولاية أوريجون، وقبل ذلك بيوم كان قد تم تنفيذ أمر تفتيش صادر عن الحكومة الفيدرالية لكل الممتلكات التي تم شراؤها نيابة عن فرع المؤسسة في الولايات المتحدة. وشارك في التحقيق مسؤولون من إدارة الضرائب الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيديرالي، ومكتب الهجرة والجمارك في وزارة الأمن الوطني