مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 05/12/2001, 01:50 PM
هلال تكساس هلال تكساس غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/10/2001
المكان: المدينة الفاضلة
مشاركات: 421
[ حديث الرجلين اللذين أمنتهما أم هانئ ]

قال ابن إسحاق : وحدثني سعيد بن أبي هند ، عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب ، أن أم هانئ بنة أبي طالب قالت لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ، فر إلي رجلان من أحمائي ، من بني مخزوم ، وكانت عند هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، قالت فدخل علي علي بن أبي طالب أخي ، فقال والله لأقتلنهما ، فأغلقت عليهما باب بيتي ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة ، فوجدته يغتسل من جفنة إن فيها لأثر العجين وفاطمة ابنته تستره بثوبه فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ثم انصرف إلي فقال مرحبا وأهلا يا أم هانئ ما جاء بك ؟ فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي فقال قد أجرنا من أجرت ، وأمنا من أمنت ، فلا يقتلهما

قال ابن هشام : هما الحارث بن هشام ، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة .

[ طواف الرسول بالبيت وكلمته فيه ]
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مكة ، واطمأن الناس خرج حتى جاء البيت فطاف به سبعا على راحلته يستلم الركن بمحجن في يده فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، ففتحت له فدخلها ، فوجد فيها حمامة من عيدان فكسرها بيده ثم طرحها ، ثم وقف على باب الكعبة وقد استكف له الناس في المسجد .

قال ابن إسحاق : فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب الكعبة ، فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا ، ففيه الدية مغلظة مئة من الإبل أربعون منها في بطونها أولادها . يا معشر قريش ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم من تراب ثم تلا هذه الآية يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم الآية كلها . ثم قال يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم وابن أخ كريم . قال اذهبوا فأنتم الطلقاء
اضافة رد مع اقتباس