|
.. هش .. هش ياديـ.ـ.ـك .. الفرخه دي مش ليـ.ـ.ـك ..
[align=center]... بسم الله الرحمن الرحيم ...
.
.
.
.
.
.
.
[glow=FFFFFF].. هش .. هش ياديـ.ـ.ـك .. الفرخه دي مش ليـ.ـ.ـك ..[/glow]
مع فارق التشبيه والمشبه به .. إلا أن القصص إنما جعلت لأخذ العظات والعبر منها ..
مجموعة من الديوك الأقوياء الأشداء في القتال في أحد حظائر الدجاج أعزكم الله وأجلكم .. كان لكل ديك منهم مجموعة من الدجاج يعني بين قوسين خويات أو عشيقات ...
إلا ديك واحد يعاني من الهزل والضمور والضعف فالبتالي لم يقسم الله له ماقسم لغيره من الديوك ...
في يوم من الأيام وبينما كان صاحبنا الهزيل يتمشى حزينا وحيدا فريدا في أرجاء الحظيرة إذ به يرى دجاجه منفردة .. فأستبشر خيرا وفرح علها أن تكون من نصيبه ...
فأقترب منها بحذر يدير نظره يمنة ويسره .. خوفا من أن يراه أحد الديوك فيسبقه إليها .. فلما أن صار بينه وبينها مجرد خطوة .. مد منقاره إليها وفرد جناحيه .. وبدا يجر ريشه في الأرض كنوع من الإستعراض ...
لم يدر بخلده لحظة أن ديكا ما سيأتيه من الخلف .. ويخطف الدجاجة منه قائلا له ...
(هش .. هش ياديك .. الفرخة دي مش ليك .. )
وهذا الذي حصل بالفعل .. فقدا جاء ديكا وخطف تلك الفرخه تاركا ذلك الهزيل بحسرته ...
تذكر تلك القصة الأنفة ثلاث مرات .. المرة الأولى عندما بهرجت الصحف للإستعدادات النصراوية .. التي وصفتها بأنها جرس إنذار لعاصفة صفراء ستقتلع كل الفرق لتصل إلى البطولات ...
والتي ستكون بدايتها مع بطولة الأمير فيصل بن فهد خصوصا وأن الهلال العقبة الأكبر في طرق كل الفريق سيشارك بها بصغاره .. وأظنكم تعلمون أن مشاركة الهلال بصغاره سيساوي حظوظ كل الفرق ...
ثم تذكرتها ثانية .. عندما صفع صغار الهلال الفريق الأساسي للنصر بهدفين ...
ثم تذكرتها ثالثة .. مساء الليلة .. عندما خطف صغار الهلال بطاقة التأهل عن مجموعتهم بوجود أساسيي النصر .. قائلين لهم .. هش هش ياديك الفرخة دي مش ليك .. أو بعبارة أدق هش هش يانصر ..لفرح ماتدلونه ومالكم غير الصبر ...
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ــ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ــ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ــ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ــ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.ـ
... طبيعة الشخصية لاتحبذ القراءة النقدية والتشائمية لأي شئ مستقبلي .. غير أن هناك بوادر وإرهاصات قد تكون هي الفيصل في مسائلة التشائم و التفائل ...
وحقيقة أستغرب كيف كان الهلاليون يتندرون من المعسكري الاتحادي الذي أقيم في إيطاليا .. والذي لو لم يكن منه إلا إقتران أسم الاتحاد بالميلان والأنتر لكفاه ذلك نجاحا ...
كما أني أستغرب أيضا كيف حكم الهلاليون أعلاما وجماهير على فشل المعسكر والذي إتضح فيما بعد أن أيا من وسائل الأعلام لم ترافق الفريق إلى إيطاليا ...
تندر الهلاليون من نتائج مبارايات الفريق الاتحادي المتفاوته الغريبة وتندروا من طريقة سلق البيض التي أقيم بها المعسكر كما يقولون وحقيقة لا أعلم كيف حكموا بذلك طالما أن وسائل الاعلام والاخبار لم تكن تأتي بشكل رسمي ...
سيعسكر الهلال كما سمعنا في البرتغال .. توقيت هذا المعسكر وعملية الفوضى والتخوف من تأخير إستخراج التأشيرات تعطينا دلائل واضحه على أن معسكر الهلال هو سلق البيض بعينه ...
أتمنى أن يخيب ظني .. كما أني أتمنى أن يلعب الأزرق مع بورتو وبنفيكا وإن لم يكن ذلك فعلى الأقل مع سبورتينغ لشبونه .. كما لعب الاتحاد مع ميلان والانتر .. وكما لعب العين مع روما ...
تحيتي لكم أيها الأحبه ...[/align]  | 