لا يا سيف الزعيم...

لن نسكت نحن جماهير الزعيم على هكذا إساءة فلقط بلغ السيل الزبا قبل أسلفتً ولن يهدأ لنا بال حتى نرى العقوبة الصارمة بمن أساء لكل مفاهيم الرياضة وأعراف المنافسة الشريفة..


لك يامن شبهتنا بالصهاينة درسٌٌ في ركائز الدين والمنافسة الرياضية التي أنساك التعصب الهمجي أساسياتها وعمائدها...

كرة القدم...

رياضة...

هدفها... نبيل، التقريب بين الشباب وخلق روح المنافسة الأخوية

عمادها... الأخلاق

وركيزتها... الروح الرياضية



أنت (يا من شبهتنا بالصهاينة)...

إنسان لا تنتمي إلى هذا العالم (الرياضي). أنتَ إنسان أصابك الهلال في مقتل أفقدك التحكم بأقوالك. غامرتَ بدينك وخدشتَ إيمانك بكلمات وضيعة. بكلمات يختشي من قولها الكافر فكيف بمن يشهد أنٌ لا إله إلا الله وأنٌ محمد رسول الله...



أنت (يا من شبهتنا بالصهاينة)...

لقد تهورت...

وقد تجاوزتَ كل الخطوط المتاحة. لقد عجزت في حربك الرياضية وفي حربك الكلامية المتعقلة والشوارعية والآن نراك بدأت حيلة المساس بإيمان الملايين من الشعب المسلم...

نحن مسلمين... لنا عزتنا بديننا الحنيف ولا نرضى أن يطعن أحدٌٌ في مصدر فخرنا وعزتنا...



أنت (يا من شبهتنا بالصهاينة)...

لقد قذفتنا وأنتَ تعلم عقوبة القذف...!!

مع مدخل هذا الشهر الفضيل كنا ننتظر أكثر من مصالحة فجاءت النكبة. إنها النكبة...!!

إنها سقوط مفهوم الرياضة محبة وصفاء...

إنها سقوط سمعة الكرة السعودية أما مرئى ومسمع الملايين من العرب...

إنها سقوط ذريع ومذل لصفاء المنافسة الشريفة...

إنها سقوط لشخصية كانت في يوم من الأيام محبوبة الجماهير السعودية فأضحت محط سخرية وشماتة الجماهير الإسلامية...

هذا هو حالك يا من شبهتنا بالصهاينة...




أنت (يا من شبهتنا بالصهاينة)...

لك حسابين..

عند الله عز وجل في يوم الحساب والجزاء...

عند المسؤلين ليس في إدارة الهلال بل في الإتحاد السعودي أو أي سلطة تملك القدرة على إيقاف من يطعن في دين شريحة عظمى من المسلمين...




أنت (يا من شبهتنا بالصهاينة)...

لن نسكت..

لـن نـسـكـت..

فمهما صمتنا في السابق فقد كان إحتراماً لإسمك وأصلك أما بطعنك بديننا فلا وألف لا ولا...

ياسيف الزعيم.... تأكد...

لا لن نسكت