مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/08/2005, 03:55 AM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
ما للعزاء عنوان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

و مات فهد بن عبدالعزيز !!
هكذا هي الحياة ببساطة ! رحلة قصيرة كتب الله للإنسان فيها أن يكون في كبد ! و النهاية واحدة لا فرق بين الناس و إن اختلفوا في ماهية تلك الرحلة القصيرة ..

مات خادم الحرمين الشريفين فالله نسأل أن يرحمه و يتجاوز عنه و أن يجمعنا به في جنات النعيم ..
لا شك بأننا خسرنا ملكاً مختلفاً .. سياسياً محنكاً .. دبلوماسياً حذقاً .. فطناً لماحاً ....
بديهته حاضرة و إجابته جاهزة ، قوية عزيمته بالله ثم بمن حوله متى ما كانوا عند ثقته و حسن ظنه ..
كان لا يستصعب شيئاً و كان يرى أن العامل الأهم في البناء الإنسان و إن سنحت الفرصة فاطلعوا على كلمات غازي القصيبي في كتابه حياة في الإدارة ..
و يكفي الشطر الثاني في البيت المشهور عنه رحمه الله لنعلم أن الفهد يعشق الصعب ..

قفوا عند كلمات الأمير بندر بن سلطان في مواضيع صواريخ الصين و كيف كان الفهد يطلب منه المستحيل ؟!
قفوا عند ما اختزنته مذكرات رفيق الحريري عندما ذكرت كيف تناول الفهد قضية إسقاط الطائرات الإيرانية ؟!
حينها ستعلمون من هو الفهد الذي خسرناه ؟!

لا شك بأنه تعامل مع الداخل و الخارج بتوازن يحسب له ، كما و يظل بشراً الخطأ منه محتملاً و تظل السلبيات موجودة كظاهرة طبيعية لدى أي مخلوق و على رأس الخلائق محمد بن عبدالله ..
و لكني أرى أن معظم السلبيات كان مصدرها أناس وضع رحمه الله ثقته فيهم و لكن للأسف ..
أيضاً أرى أن الظروف المحيطة به لم تساعده منذ أزمة الخليج ..
و ما زالت خطبة الشيخ عبدالرحمن السديس تخلق علامات الاستفهام ؟! فسامحك الله يا إمام الحرم و خطيب منبر المسلمين العالمي ..

أدام الله عز الوطن بعزة دينه ..
و أريد أن أبدي سعادتي بما شاهده العالم أجمع في الصلاة و تشييع الجنازة فحقاُ نحن محسودون بهؤلاء الأئمة ..

========================================================




[align=center]


[poem font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ [/poem]

سارة بنت محمد الخنيزان


إلى كل مشارك و متصفح لهذه الشبكة ..
إلى كل حامل للجنسية السعودية ..
إلى كل عربي يعتز بعربيته و لغة كتابه …
إلى كل مسلم يعي مبادئ دينه …
إلى كل من يؤيد الحق و ينصره و إن هو غير مسلم …
إلى كل محب للعدل و الإنصاف ...

أخ لكم سجن ظلماً و عدوانا .. أخت لكم أخذت بذنب لم تقترفه ... أطفال خمسة غدوا أيتاماً قبل ممات والديهم ...

أي خضوع ذاك الذي يصحبنا ؟!
أي ذل ذاك الذي يعترينا ؟!
أي برود كالثلج في أشد الأيام حرارةً أصابنا ؟!

أسألكم برب خلقكم ألستم مؤمنين بأن القضية قضية دينية بحتة ؟!
أسألكم برب رفع سبعاً و أنزل مثلها هل ترون حميدان التركي ينال العقاب المناسب ؟!
لقد اتخذ القضاء الأمريكي ( المستقل ؟ ) سابقةً فيهم ؟!

سيتبادر في هذه اللحظة سريعاً أو بعد لحظات ماذا بأيدينا ؟!
و أقول نملك كل ما تطلبه أم تركي ! فلقد طلبت دعوة صادقة ..
من منا رفع يديه لهما طالباً الله فك أسرهما ؟!
من منا عاش محنتهم ؟! تذكرهم فدعا لهم ؟!
ادعوا ربكم دبر كل صلاة أو دبر صلاة ! إسألوه فك أسرهم فلهم علينا حق ..

[/align]

اخر تعديل كان بواسطة » abu_riman في يوم » 13/08/2005 عند الساعة » 10:24 AM
اضافة رد مع اقتباس