الحمد لله على كل شيء..

تعادل وليس خسارة.. صحيح أننا خسرنا الفوز بآخر دقيقة. ولكن لا تنسوا أنُ المباراة كانت على أرض الإتحاد وبين جماهيره ولا تنسوا أنٌ الإتحاد رمى بكل ثقله في هذه المباراة بمدرب جديد و سيرجيو وجيرسي و اليامي وحمزة ومسعد ونور(منتهي الصلاحية) ورغم ذلك لم يسجل التعادل إلا بعد أنُ أسعفهم حكم المباراة معجب الدوسري بخمس دقائق ذهبية لتسجيل التعادل..

وتبقى الصدراة بين يدي الإتحاد (مؤقتاً) ويتبقى للهلال مباراة مؤجلة ستمنحنا الصدراة بإذن الله..

لقد كان هذا أفضل مالديهم ولا يزال في جعبة الزعيم المزيد لتجفيف الدم في عروقهم...

------------- ------------- ------------- -------------

على الأقل تأكد الإتحاديون من أربعة حقائق:

-الأولى: أن سامي الذي قللوا من شأنه كثيراً (بهذلهم ولعب في حسبتهم) وفوق هذا أبدع وسجل هدفاً هو ((السابع)) لسامي في شباكهم..

-الثانية: أن نور الذي (أزعجونا فيه) لم يقدم أي شيء يذكر في هذه المباراة إنما أبعد في الخشونة (والعنترة) (والعربجة) ونال عقوبته. فشكراً للجوهر على إستبعاده هذا اللاعب من المنتخب فقد تأكد لنا ولهم أيضاَ أنه (منتهي الصلاحية)..

-الثالثة: أن الإتحاد فريق كبير ولكنه يصغر ويصبح قزماً منزوع القوى أمام زعيم الزعماء هلال آسيا.


-الرابعة: أن الخشونة التي إتهموا شرفاء الزعيم بها وخصوا به الشريدة لم تكن إلا من بنات أفكارهم بل أحلامهم ولكن الحقيقة ظهرت قبل ساعات بأن الخشونة تخصص إتحادي بحت لا ينافسهم عليه أحد بقيادة العربجي محمد نور....


إنتهى،،،


------------- ------------- ------------- -------------


أما الآن فلنبدأ بتصحيح الأخطاء لنيل الصدراة ولتوجيه الضربة القاضية للنصر في الـ19 من رمضان بإذن الله..