| [align=center]
عندما ياتي جاهل او حاقد اومسكين ويتلفظ ببعض الالفاظ التي لا يلقي لها بال ولايفكر في معانيها فانه يقع في الخطأ ويحصل منه المحذور تجاه المسلمين وتشبيههم بالكفار وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك حيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب )
و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
( إذا قال الرجل لاخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فان كان كما قال والا رجعت عليه )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه )
ومع الاسف ان هناك بعض الجهلة من الناس الذي يقول مالا يفقه ولا يفكر قبل ان يقول وليته علم بتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول :
رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ههنا بحسب امرى من الشر أن يحقر أخاه المسلم )ومن تجراء على الله وقال في المسلمين الهلالين فان الرد عليه ان يتوب الى الله فهذا امر ليس بالهين فيه ادعاء وتشبيه باليهود الذين لعنهم الله واذا ما تاب فيتحمل وزره ووزر من اتبعه كما في الحديث:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده غير ان ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )رواه مسلم.
اللهم اهدنا واهدهم الى طريق الحق والرشاد
قال تعالى( يا ايها الناس اتقوا الله الذي خلقكم من نفس واحدة)
وقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
وقال تعالى :
( إنما المؤمنون إخوة)
وقد حذر الله من الغيبة حيث
قال تعالى:
( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )
وارشد الله سبحانه وتعالى الى ان كل انسان محاسب على ما يقول :
قال تعالى :
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
فا تقوا الله واستغفروا لذنوبكم ولا تجعلوا تنافس رياضي يخرج بكم عن دين الاسلام ويؤدي بكم الى الهلاك
هدنا الله واياكم الى سبيل الرشاد 0[/align]  | 