تبحر الحروف بموج الكلمات لتعزف سيفونية بعبارات الحزن على واقع الأمة الأسلامية ...

لقد رحل الصيف الحار عنا بعد أن حل بمدة ليست بالقصيرة ،،، وبدأت ريح الشتاء تهب ونسائمه الباردة تقرص الأجساد ،،، وبدأت الأستعدادات للقاء هذا الضيف وبدأت رحلة البحث عن الدفء هروبا من قرصات البرد اللاذعة ،، فالدفء نعمة تستحق البحث والعناء ثم الشكر والدعاء ..

ولكن مع قرصات البرد اللاذعة لا بد ان نقف على اعتاب برد كلمات الأخوان في افغانستان
ترتعش الأجساد من لسعة برد خفيفه ...فنتذكر برد أفغانستان..

ذكراه زلزلت كياني وسكبت أدمعي ..ومزجت لحنا حزينا قائلا "مهلا ياشتاء أفغانستان"

مهلا فإن المقل لن تسعد برؤيتك ..قف قبل أن تجتاح أرض أخواننا في أفغانسان

ببردك القاسي القارس ..وثلوجك التى هي السهام القاتله..قف فأن طائرات الكفر لازالت تقصف ارض أفغانستان..مهلا فإنك كلما تقدمت خطوه ..أحلتها لحدا لطفل بريء أو لأم ثكلى ..أو لشيخ هرم ..

رحماك بأخواننا من جلد أسواط الشتاء.. الذي يلفح الوجوه بلفحات الموت الرهيب ..