بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين

إخواني أعضاء منتديات شبكة الزعيم ... مبروك علينا جميعاً توقيع النجم الرائع ياسر القحطاني
و انضمامه للكتيبة الزرقاء بعد شد و جذب و مماطلات كانت وراءها أيادي لا نتشرف أن نذكرها
و لكن نحمدلله على هذه النهاية التي آلت إليها الصفقة ....

و بهذه المناسبة أود أن أقدم لكم هذه الموضوع الذي سيكون على أجزاء تحكي قصة هذا النجم
الذي قاوم المغريات من أجل الحب الأول و الأخير ... أتمنى أن ينال إعجابكم بإذن الله :

في بدايته حظي بالاهتمام ... و أجبرهم على الاحترام
و لكن حين أعلن الميول ... و اختصر عليهم الحلول
أصبح لا يستحق ما ناله ... و أنها كانت كبيرة تلك الهالة
و السبب واضح كخط مستقيم ... لأنه يعشق الزعيم
فدائماً ما يلام المحب في حبه للمحبوب
أيُّ محبوب كان ...
فما بالك إذا كان حبه ...
زعيم كل الأزمان

كثر اللغط و زاد الكلام ... و ارتفعت الأرقام ... لتكتب الأقلام
و تقول أن الصفقة في طور الإتمام ...
و (( كله )) على ما يرام ...
و لكن ظهر الفتى أمام الإعلام ...
و أعرفهم بأنهم (( مش قد المقام )) ...
و أن وجهته لمن يستحق الاحترام ...
إلى من يلعب معهم (( سام )) ...
فجأة !! ... بدأت مسيرة الانتقام
و التقليل .. و الانتقاص .. و أصبحوا (( لا سلام و لا كلام )) ...
و ظهرت حقيقة أنهم على غير إلمام ...
و أنهم أساتذة الفكر الهدّام ...
فإذا استمر هذا الحال ...
فالكرة السعودية محكوم عليها بالإعدام ...

بين الناس كثر القيل و القال ...
هل هو ذاهب لـ(( ..... )) أم لمصاف الأبطال ؟؟
و لأن هناك نظرية أثبت الحال ...
أنها ليست إفتعال ...
ألا و هي أن ليس كل شئ يشترى بالمال ...
كان هناك ما هو أغلى ...
(( عشق الهلال )) ...

في أقل من شهرين ... كانت هناك قصتان ...
مختلفتان .. متضادتان .. في (( علم الهندسة )) متوازيتان ...
لا يمكن لهما الالتقاء إلا إذا أصبح لدينا ...
بدل الزعيم (( اثنان )) ...

الأولى كانت مع ذلك الخائن ...
بحجة الاحتراف باع الماضي ...
و بمبررات كل منها حين يرى الآخر ...
يتبيّن له أنه (( فاضي )) ...
انتقل و بدون إحساس ... كان راضي ...
و إلى الان لا حكم و لا قاضي ...
غرّته (( الفلوس )) ... و غيّرت النفوس ...
أصبح يجري وراء الملايين ... فخسر جميع المحبين ...
(( تراهم كثير .. كانوا ملايين )) ...
(( لو ما أبالغ .. نصف السعوديين )) ..

و لكن جاء دور العاشقين ...
الذين ضحوا بأموال الحاقدين ...
فلم يركض وراء الفتات ...
و لم يذهب مع كل الشتات ...
كان ذلك الفتى (( قحطاني )) ...
لم يعش في معسكرات النادي و لو ثواني ...
و لكنه أبدى عشقاً لا تجسّده المعاني ...
لا تكفيه لو كُتبت (( إلياذة )) في التفاني ...
فترك (( ..... )) يعاني ...
و ينادي آآآه يا فلوسي ... و آآه يا زماني ..

بطل هذه القصة هو ياسر ...
هذا القادم بقوة ليثبت أنه الكاسر ...
لا يهاب .. الصعاب ... جـاســر ...
من واجهه ضاع ...
و انتهى به الأمر كخاسر ...
فيامن لست للهلال مؤازر ...
هذه دعوة لك بأن تناصر ...
فريقاً ليس لغير البطولات ناظر ...
كيف لا !! و قائدهم هو الجابر ...
(( ترا من شجع الهلال ... ما ينكسر له خاطر ))