استدعى المدير الفني للمنتخب الوطني إيرڤي رينارد اللاعب "عبدالله الحمدان" للانضمام في معسكر المنتخب الوطني المقام حاليًا في جدة.

كم كان جميلا المشهد الأخير للأسد الفرنسي غوميز وهو يودع معقل البطولات قلعة الزعيم، وكم كانت عبارات الوفاء المشتركة بين رجالات النادي وأساطيره، وأحد أفضل المواهب التي مرت على الهلال من حيث الموهبة والإخلاص والروح العالية، هكذا هو الهلال يحفظ الود ويصون الجميل، وقبل كل هذا يحسن الاختيار، وإلى اللقاء غوميز، وليس وداعا فستبقى رمزا وابنا عزيزا في كل الأوقات.

واستمرارا مع قلعة الزعيم بات لزاما على مسؤولي القلعة الزرقاء اليقظة والحذر والتعامل الجدي والحاسم في كل المواقف، لاسيما التي تشهد اتفاقا بل واجماعا من محبي كبير آسيا، كما هو الحال مع المدرب البرتغالي جارديم، هذا المدرب العنيد، الذي يملك كل مقومات النجاح لكنه يصر على السباحة عكس التيار، فهل يعقل أن يتعادل الزعيم لـ7 مرات في الدوري، ويخسر في مناسبتين، ويفوز في 8 مباريات فقط؟، هل هذا يليق بفارس آسيا وزعيمها، وحامل لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان؟.

لذلك نقول ومن دون مواربة وقبل التواجد في كأس العالم للقارات فبراير المقبل: إن جارديم لم يقنع حتى الآن، وليس له الفضل الأكبر فيما حققه الزعيم في عهدته، بل إنه مطالب بتقديم شهادة الاقناع أو البحث عن وجهة مغايرة غير الرياض.