| رحم الله ابا غيداء..
و اسكنه فسيح جناته..
و الهم ذويه الصبر و السلوان و ربط على قلوبهم و امنهم و امننا من فجائع الدنيا..
كان في البرنامج يتحدث و هو يتحدث كان غريب..
هادئ جداً و كان عليه ملامح التعب..
او كانه ملّ من الدنيا ..
عرفته عن قرب كنا نجتمع في استراحة احد الاقارب و كان يأتي..
يقطع كل الاحاديث و كل ماهو مشغول به حين يأذن المسجد..
يحب الصغار حباً عظيماً..
كانت دمعته على محجر عينيه حين يشاهد او يسمع قصه او حاجة محتاج..
يوقر الكبير و متواضع جداً للصغير او للشخص المتعجل او الهمجي
ياخذه بحلم و رويه و هدوء حتى يدخل قلبه..
ليس مجرد اعلامي بالوسط الرياضي..
بل شخصيه خالطت جميع اطياف المجتمع بمختلف المجالات..
كثير الاعتذار حتى لو اخطأ عليه احد
يقدم العذر و حبة الرأس..
عن نفسي لم استوعب الخبر .. احسن الله خواتمنا..
ولم اقتنع باني لن اراه مجدداً..
و لكن نعمة الايمان و الرضا بالقضاء و القدر هو من يجعلنا نتماسك..
حين نزل القبر و تم وضع الّلبن..
حينها استعوبت انه هنا عادل..
حتى محمد شنوان رغم عدم محبتي لطرحه
لم اكن اتوقع ان اشاهده بهذا الفجع و البكاء
على عادل..
كاد ان يغمى عليه من كثرة البكاء..
و نصبره و الغصه في حلوقنا و نصد و نبكي..
نحسبه عند الله من الاخيار.. و رحمة الله واسعه
و الله ارحم من العبد على نفسه..
رحم الله عادل.. و موتانا و موتاكم و المسلمين اجمعين..
و احسن لنا و لكم ختامنا حين نرحل و نلحق بهم..
دمتم بامان الله..  | 