إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة CHARIZMA الغالي smart_az اعطيك امثله وكلام احد النقاد واتمنى ما يضجرك كلامي : في مباره الهلال والشباب واللي انتهت 1-1 اخرج جحفلي وادخل لاعب مهاجم صالح الشهري كلام النقاد كان ( رازافان كان مغامر ومحد يخرج قلب دفاع ويدخل مهاجم صريح ) واحد قال منهم ان هذا التغير كان سبب التعادل للهلال وهذا صحيح لان اللي جاب الهدف هو صالح الشهري. في هذه المباره ما كان عندنا قلوب دفاع على الرغم بان كويلار يلعب فعليا قلب دفاع ومحور وكان يلعب هالادوار في فريقه السابق بمعنى ما كان اختراع من المدرب . ( ممكن اجيب لك المصدر في حكايه كويلار واجادته لعب قلب دفاع بس ما بيننا نمون ) * في مباره اخرى ادخل صالح الشهري من بدايه المباره وكانت النتيجه ان صالح الشهري ما كان قادر يعمل اي خطوره او حتى ثقل في دفاع الخصم... << مع ان الجمهور كان يطالب بوجود صالح الشهري من بدايه المباره! في مباراه الباطن الاخيره : الجميع كان يطالب بمتعب الفرج كلاعب اساسي على الرغم بانه غير جاهز ذهنيا او نفسيا وكان من المفترض مشاركته للعب تدريجيا حتى يكسب الثقه والخبره والاسلوب والنهج المتبع ... ( واتمنى عدم مقارنه الهلال بالفريق الذي كان يلعب فيه اساسيا مع فريقه السابق ) ... مجرد ان تكون لاعب منتمي للهلال يضع اي لاعب تحت ضغط كبير جدا... تخيل معي لو ان الهلال خسر المباره ... الهدف الاول كان من جهه متعب وما قدر يقفل على اللاعب او يجاريه في سرعه الخصم والهدف الثاني كان من وقوف متعب غلط وما غطى على اللاعب المهاجم وتقدر تشوف الهدفين في حساب نادي الهلال في اليوتيوب وتتاكد وراح تلاقي الكاميرا تتابع متعب بعد كل هدف ويكفي تشوف تعابيره. لو خسر الهلال هذه المباره كان ممكن نخسر شاب لديه الامكانيات ان يكون مدافع عظيم مستقبلا... الشاهد في كلامي مما سبق: مسأله التغيرات اللي نشوفها غلط احنا كجماهير : ما ندري ايش سببها وايش ابعادها ... لكن طالما الفريق قادر يوصل لمرمى الخصم فدور المدرب واضح وتكتيكه واضح على ارض الملعب وهذا فقط اللي اقدر احكم عليه (بنظري) . عدا ذلك تبقى التشكيله والتغيرات بين المدرب والجهاز الفني واللاعبيين مجهوله تماماً عن ادراكنا نظرياً وسمعياً. اما بالنسبه لمسالة الزمن وتوقيت التغيرات فهذا امر صحيح: وبالمثل اقدر اقول ان اللياقه عامل مهم يحدد متى وكيفيه اشراك اللاعبين وفي اي وقت . مع يقيني وربما هو رأي الشخصي فقط بان لاعبي الهلال حتى هذه اللحظه هم فاقدين للياقه ومتاثرين ذهنيا ولياقيا من تراكمات المسابقات السابقه ( الثلاثيه ) بالاضافه الى فيروس كورونا الذي اصاب جميع الافراد الاساسيين. لذا طالما ان المدرب استطاع تجاوز هذه الظروف بتشكيله هو اعلم بها واستطاع الوصول لخط مرمى الخصم فهنا اقول ان دور المدرب انتهى والتوفيق اولا واخرا بيد رب العالمين... ناهيك عن الاخطاء التحيكيمه التي افقدت الهلال 6 نقاط مستحقه للهلال ومنها عدم احتساب هدف ياسر الشهراني في مباريتين .. عدم احتساب ضربات جزاء مستحقه باشادة النقاد...عدم احتساب كروت حمراء وايضا باشاده النقاد. كل ذلك يجعلني اقف في صف المدرب... ليس لانه معصوم من الخطاء او انه ( تطبيل ) ولكن: اتمنى وصلت وجهة نظري لك اخي الكريم ولا غرابه عليك ( [COLOR="red"]smart_az = الحذق / المتذاكي [/

أشكرك أخوي كاريزما على تخصيص هذا الرد المطوّل لتوضيح وجهة نظرك .. مع ملاحظة أن ( متذاكي ) ليست صفة حميدة بكل تأكيد
على أي حال .. جميعنا نتفق على حب هذا النادي
وإختلافاتنا دائماً تكمن في القشور .. وبعض التفاصيل
والأمثلة التي سردتها ليست ضمن ماذكرت من ( نقد ) للمدرب إطلاقاً .. فشتان ما بين النقد والإنتقاد

ما يلاحظ على المدرب هو الدخول بتشكيل خاطيء من بداية المباراة ثم يصحح وضعه بلا داع ، مثال لديك أفضل ظهير أيمن في آسيا تروح تلعب به في خانة الظهير الأيسر ! وتفقد خانتين في وقت واحد ومن بداية المباراة !
يبدو بأن المدرب يطبق قاعدة ( ملء الفراغ والسلام ) بلاعب يعرفه حتى ولو لم يكن يجيد الخانة ويتسبب في ضعف الفريق !
كان لديك حلول أفضل لسد خانة الظهير الايسر وإن لم تكن مثالية ( ناصر الدوسري .. متعب المفرج .. سلمان الفرج )

أفضل لاعب آسيوي في الوسط والجناح المتقدم الأيسر سالم الدوسري إذا تحرك فاز الهلال .. وأفضل لاعب أجنبي لديك في خانة اليمين كاريلو .. تروح تشقلب أم المعادلة ليه !؟ هذي كانوا يسوونها المدربين أيام الرادو للتمويه على فريق الخصم ( قديمة مرررره ) ! وليت النتائج كانت إيجابية بل دائماً ما تأتي بلا فائدة !

والمصيبة أن سالم أصبج يُستعان به في الظهير الأيمن مؤخراً .. كل هذه العوامل تهلك الفريق وتتطلب منه جهد مضاعف لتعديل النتائج .. وزي ماقلنا الوقت ( 45 ق فقط ) !

ملاحظة قد تكون سبب : لو لعب كويلار في خانته الرئيسية أمام الباطن تحديداً لما وصل المنافس لتهديد المدافعين بهذا الشكل الذي أثمر عن هدفين غبيين !

لك تحياتي ، ونأمل أن يدوم الفرح بالفوز هذه الليلة والبعد عن المنافسين