السلام عليكم وكل عام والامه الاسلاميه بإلف خير،
أريد أن أقص عليكم شباب يشجعون أحد الأندية المتعصبة، شباب منى الله عليهم ببعثة إلى خارج الوطن وبالتحديد إنجلترا عام 97-98 م مدة سنه ، عندما بداءة دراستهم هناك ،وابتعدوا عن الوطن بأجسادهم وبقي اشد القرب لي قلوبهم،فلم يكن باستطاعتهم قراءة الصحف المحلية إلا ما ندر لبعدهم الشديد عن العاصمة الانجليزيه لندن، وكانت الصحيفة الوحيدة اليومية هي صحيفة الشرق الأوسط المحايدة .
مرت الأيام وهم بعيدين عن كل ما يتعلق بالمنتخب و ناديهم ،حتى جاء يوم واتصل أحد أقارب أحدهما وبشره بمباراة ودية تجمع منتخبي المملكة العربية السعودية ومنتخب إنجلترا وكانت مفاجئة سار ومخيبه لما يحمله هذا اللقاء من صعوبة وخاصة أن في المنتخب الإنجليزي أسماء لامعة مثل شرر،كاسكوين وغيرهم من عمالقة الكره الانجليزيه وكانوا يعرفون قوة هذا المنتخب اكثر لوجودهم في إنجلترا، فذهبا إلى إستاد ومبلي الذي يبعد عنهم 750 كم ،والصحف الانجليزه تستهتر بقولها كم مره سيسنتر المنتخب السعودي وهل لوحة الملعب قادرة على أن تكتب أسماء أصحاب أهداف إنجلترا ….الخ، وكانا يتمنيان الهزيمة بي هدفين أو ثلاثة.
بداءة المباراة وإذا بذلك الاعب السعودي المغمور يضيع كرتين أمام الباب فالتفت أحدهما للأخر وقال:
هذا لاعبهم المزعوم بذكائه ،فضحك الأخر
ننتقل إلي أجواء الاعبيين،
مرت الدقائق والحارس العملاق الدعيع يحول كراة الإنجليز إلى كابوس لهم فلم يستطيعوا رغم خبرتهم هز شباكه ،ومرت دقائق أخرى إلا وذلك ألاعب السعودي يتراقص بي ادمز و ساوث قيت ومن معهم في الشوط الأول و لم يبخل عليهم في الشوط الثاني بل زادهم فن ودرسهم فكان أشبه بما يكون أسوء كابوس مر على دفاع إنجلترا لاعب وكانما قال ادمز:أسيوي بنيته الجسمانية ضعيفة ودوري الكره لديهم ضعيف مقارنتاَ بأوروبا،إنما هذا أيلاعب اعجوبه،
نرجع إلى صاحبينا، سكتا لفترة لتحول هذا اللاعب الذي ابكهما في مباريات الدوري كثيراَ ،ثم فجاءة وبدون أن يشعرا بدءا يشجعان هذا الاعب ،ويتمنيان له بتسجيل هدف، وكل الجماهير السعودية والعربية تهتف له، ومرت الدقائق والاعب يعكس الكرات لمنطقة ال 18 ولا حياة لمن تنادي حتى اخر لحظه في المباراة لحظة أسكتت الإنجليز تلاعب ألاعب السعودي بي ادمز وأخر لا اذكر اسمه حتى سقط ادمز أرضا لا يعرف شماله من يمينه ثم أرسل ألاعب السعودي الكره إلى الاعب السويد سامحه الله فضيع الكره التي أشبه بما تكون 100% هدف وانتهت المباراة والجماهير السعودية القليلة المغتربة وإخوانهم العرب يهتفون للاعبين المنتخب السعودي وخاصة لذلك ألاعب الفذ من نوعه واسمه سامي عبد الله الجابر ذئب الكرة الأسيوية.
خرجا الشابان وهما فرحين بهذه النتيجة التي كادة أن تخرج المنتخب منتصر بهدف على اقل الأحوال ،ذهبا إلى مدينتهم التي يدرسون بها وفي اليوم الثاني بداءة الصحف الانجليزه تسمي المنتخب السعودي الخطر القادم من الصحراء و عاصفة الصحراء وتشيد بذلك الفتى الفذ، فقال أحدهما إلى الأخر أنا أعلن هلاليتي، فاقره الثاني أعلن هلاليته.
فيتبين من ذلك النقاط التأليه:
عدم وجود الصحافة الهدامة تجعل العاقل يفكر بواقعية
سامي الجابر لاعب فذ
الهلال نادي أصحاب العقول الناضجة
واخرا أسف لإطالتي وإنما ذكرت القصة لنعرف شموخ الهلال و مدرسة الذئب، وقد كنت مع الشبيين في الغربة ادرس معهما وهما وقد حضرة كل ذلك صديقين عزيزين علي قبل وبعد هلاليتهما،
ودمتم .