|
خسيوس وزوران
مدربان للهلال في هذا الموسم
خسيوس كان الهلال معه متصدراً ويعيب عليه القناعات الغريبه والفوز بصعوبه وضياع نقاط بعض المباريات السهله وكان مستوى اللاعبين معه في انحدار
زوران اتى للهلال متصدراً تغيرت معنويات اللاعبين معه بعض الشئ مرتفعه بدأ بأمتياز محقق الأنتصار تلو الآخر ثم تعثر امام الوحده بغرابه وقد تجاوزها الجمهور نظراً لعدة عوامل يليه فوز باهت على الأهلي عربياً يليه تعثر صادم امام احد دورياً ورغم ذلك ان الوحده واحد لم يتحصلا على نقطه واحده في مبارياتهم التي تلي الهلال
يأتي بعد ذلك خسارة الصداره والتعثر للمره الثالثه على التوالي دورياً
أين الخلل
لا نرى الهلال لم نعد نستمتع لم نعد نثق بفريقنا لم نعد نثق بنجومنا نخسر سبع نقاط في ثلاث جولات متتاليه ؟؟
الخلل ليس في المدربين رغم سوء أختيارهم ولا في الأعلام رغم صفاره الفاقع وسوء الطرح ولا في اللجان التي تتباين قرارتها ولا تملك استقلاليتها
جميع ما سبق مجرد عوامل نستيطع التغلب عليها وطالما تغلبنا عليها
الخلل الحقيقي
في لاعبين مدلعين تراهم كباتن في مباراه واصنام في اخرى
في اداراه لا تجيد احتواء الفريق وحفظ حقوق النادي
لا نخشى فقدان الدوري مع ان الفارق نقطه وتبقى خمس جولات الا اننا لا نثق بهلالنا الحالي تحقيقه
لا نخشى فقدان البطوله العربيه رغم اننا الأقرب للتأهل ولكن من تعثر من الوحده واحد ليس قادر على تجاوز الأهلي او النهائي
لا نخشى فقدان كأس الملك رغم ان الحظوظ متساويه الا ان هلالنا غير مطئمن
ما نخشاه فعلاً هو فقدان الهلال ذلك النادي المغلق الذي يعيش كأسره واحده بمجموعه من الرجال الذين يحملونه على اكتافهم يتعثر في مباراه وينتقم في عشر مباريات متتاليه يتأخر بهدف ثم يرد بثلاثه او اربعه
هلالنا الذي نعرفه
كان ملك اللعب النظيف واقل الفرق حصولاً على الكروت
كان اقوى خط دفاع واقوى خط هجوم
كان لا يتعثر في جولتين متتاليتين
كان لا يتعثر من فريق مرتين في موسم
كان جمهوره يعرف ما يدور به من مركز اعلامه
كان له رجال عندما يتعثر يجيدو افاقته ويلتفوا حوله
سمو الأمير محمد بن فيصل نعلم ان الهلال امانه ثقيله فأن كنت ترى نفسك غير قادر على اداراه هذه الأمانه ومناقشه اللاعبين والمدرب ومحاسبتهم ارحل ونحن نلتمس لك العذر واذا كنت ترى انك قادر بعد الله على الانجاز فأننا ننتظر الفوز في جميع المباريات المقبله محلياً وقارياً ولن نتنازل عن الذهب ونبحث عن الأثااااااااااره !!!!
بالتوفيق لزعيمنا يا رب
 | 