مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/03/2019, 08:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياضية: كسر الإحتكار، وُتَوُنَا مَابِدِينَا




كسر الإحتكار، وُتَوُنَا مَابِدِينَا


عيد الثقيل - صحيفة الرياضية:



قرار كبير وجميل انتزعته الرياضة السعودية من الاتحاد الآسيوى، حين كسر احتكار قناة بى إن سبورت القطرية، الذراع الإعلامى الرياضى لجزيرة الفتن الأم للمباريات الآسيوية فى السعودية، وما هذا إلا بداية لقرارات أخرىّ مرتقبة على الـمستويين القارى والدولى.


تقول بى إن سبورت فى بيانها: "إن القرار خرق للاتفاقية باهظة التكاليف"، وهو إقرار بأن ما تدفعه من أجل احتكار النشاط الكروى فى القارة الآسيوية لا يوازى القيمة الفعلية، لأن الـمشروع الإعلامى الرياضى القطرى لم يكن يوماً مشروعاً رياضياً، وإنما كان وسيلة من وسائل الاختراق للدول الأخرىّ ومجتمعاتها، وخلط السياسة بالرياضة لتحقيق أهداف النظام القطرى.


الخطوة السعودية القانونية والتى كسرت احتكار بى إن سبورت للمنافسات الآسيوية ستتبعها خطوات مماثلة من دول أخرىّ مثل مصر والإمارات، التى يبلغ عدد المشتركين فيها بالإضافة إلىّ السعودية مليونين وسبع مئة ألف مشترك، من أصل ثلاثة ملايين وست مئة ألف مشترك فى الوطن العربى بأكمله.


يقول عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية فى حديث له لإحدىّ وسائل الإعلام الأجنبية: "إن الكثير فى الغرب يعتقد أن قطر هى نادى باريس سان جيرمان، ومركز هارودز التجارى فى قلب لندن، ولكنه لا يرىّ الوجه الآخر لقطر فى دعم الإرهاب وتمويله".


نعم قطر سيطرت عبر شبكتها الإعلامية علىّ الـمنافسات الكروية العالمية والأوروبية والآسيوية بأرقام فلكية بعيدة كل البعد عن الحسابات التجارية وحسابات الأرقام العادلة، وكل ذلك لتمرير أجندتها العفنة وإن كان بدفع الـملايين من الرشاوى لاختراق دول محيطة بها وخلط السياسة بالرياضة.


فهل يعقل أن شبكة إعلامية رياضية تحتفظ بهويات أكثر من مليون مشترك سعودى دون علمهم؟ وماذا تريد من ذلك إلا لأمور مشبوهة ومخططات قذرة، تحاول النفاذ منها للأمن القومى لبلادنا، كما فعلت القيادة والنظام الـمالك لها من قبل فى محاولات ومؤامرات لا تنتهى، وقبلها بأكثر من عقد كانت ممراً للإرهابيين القادمين من أفغانستان إلىّ السعودية، ومنحهم الجواز القطرى للدخول لبلادنا وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، كما حصل سابقاً مع الهالك قائد تنظيم القاعدة فى السعودية عبد العزيز المقرن.


الأموال القطرية العفنة واستغلال الرياضة لتحقيق أهداف نظامها السياسى لن تستمر، فستتوالىّ الضربات القانونية سواء علىّ الـمستوى القارى أو الدولى، وليس ذلك فحسب من السعودية، بل إن هذا القرار التاريخى بكسر احتكار الشبكة القطرية سيفتح الباب لدول أخرىّ ستسلك الـمسار القانونى، الذى نجح به المسؤولون عن الرياضة فى بلادنا، ولن ينفع الصغير فى ذلك الوقت ماله، وسيجد نفسه محاصراً بالخسائر ومقاطعاً من كل أشقائه.


الـمصدر: صحيفة الرياضية
التاريخ : ١٣ مارس ٢٠١٩م
الرابط: مـن هـنـا

اضافة رد مع اقتباس