لم تكن خسارة الهلال من الحزم الذي يصارع الهبوط مفاجأة لي
وكنت أرى تراجع الهلال والوهن الذي يدب في اللاعبين خصوصا الشوط الثاني
وكذلك أرى قصورفي عمل المدرب لم يتنبه له الكثيرين
ماجرى للهلال في عصراليوم هوإمتداد لتراجع مستوى الهلال منذ عدة مباريات
وكان أمر متوقعا حدوثه وحدث لأن مؤشراته كانت كعتمة الليل بعدإنقضاء النهار
المدرب يقول أن مشكلتنا في عدم استثمارالفرص اوعلى قوله إهدار الفرص
ولاأدري عن أي فرص يتحدث فما نراه في الهلال لايعدو كونه أنصاف فرص
تسنح لكل فرق الدوري وهي الوصول الهش لمرمى الخصم دون خطورة أوفاعليه
الوصول لمرمى الخصم بكرات عادية يسهل احتواءها وتخليصها من الدفاع والحارس
لاتسمى فرص بل هي إمتداد لحالة الإستحواذ السلبي على الكرة كما الحال في الهلال
هناك فرص حقيقية وكرات خطيرة يتأكد معها المشاهد أن الهدف قادم لامحالة
وهذه لانراها في مباريات الهلال هذا الموسم إلا نادرا
والحل يكون في التبديلات الجيدة والمناسبة لحسم المباراة
لأن تبديلات جيسوس لاتصنع فارق يذكر مع تأخرها حتى يضيق الوقت
اللاعب البديل يجب أن يكون مهاريا بالدرجة الأولى يستطيع تسجيل الهدف
ويستطيع صنع كرة الهدف لزملاءه ودكة الهلال لايوجد بها الأن سوى الشلهوب وعطيف
أما البقية فأكثرهم عند نزوله للمعلب قنبلة موقوتة في الكيان الهلالي ويرتكب أخطاء كارثية
ضعف اللياقة يبدو واضحا وجليا على لاعبي الهلال في الشوط الثاني وهذا أمرخطير
كل الأمل أن ماحدث للهلال في هذه المباراة يكون لقاح البطولة