مقدمة
مامدى نجاح سامي الجابر في رئاسة الهلال ؟
لا أعتقد أن الجواب بنعم وجزم في النجاح رأي حكيم
ولا توقع الفشل أو عدم النجاح رأيا سليما
الأمر نسبي
و المنصب له أعتبار كثيرة نجهلها
و قبل ذلك التوفيق من الله
لكن هناك مؤشرات ترفع من نسبة نجاح لأستاذ سامي بن عبدالله الجابر ومن أهمها :
1- سامي شخصية طموحة جادة ، لم يشكوه أحد لضغف همته ، بل أتعب منافسية أن طموحة
لا يتوقف و نظرته بعيده ، و تعب من قوة قراراته ضحايا القرارات سواء وفق بها كلها أم لم يوفق في بعضها .
و طموحة أوصله مرتبة الأسطورة العالمية بإعتراف الفيفا و قائمته الذهبية .
و هو عاشق للبطولات و لغته الإنجازات .
2- يملك ميزة ربما لم تأتي لأحد من الرؤساء قبله .. مارس كل أدوار كرة القدم
لاعب - كبتن - إداري - مدرب
ثم
دور مساعد الرئيس مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد و خاصة في فترة غياب الأمير نواف بن سعد
هل تعرفون أحد حدث له ذاك ؟
3- تسلم مهمة في الفيفا ( دائمه ) وأخرى ( مؤقته ) لثقتهم به
4- تسلم مهمة في الإتحاد الآسيوي
5- أكتسب تجربة شخصية ثرية في مهمة اختيار اللاعبين الأجانب في ( الهلال - الشباب )
6- من أوائل من دخل شركات الرعاية فهو شريك في أحدها
7- طبق التدريب وتعلم فنون الإدارة في أندية أوربية
8- أول من احترف اللعب في انجلترا و شاهد احترافية العمل .
9- نال ثقة الحكومة بأن يكون رئيسا للهلال .
10- ذو علاقات نوعية وعالية الجودة ..
11- حضورة للمهمة الكبيرة جاء في زمن رفع احترافية العمل الرياضي في السعودية .
12- الحكومة دعمته و ستدعمه في سنة يفوق دعم 10 سنوات سابقة ربما !
13- مرشح توافقي يجمع كثير من الهلاليين و ثقتهم فيه عميقة .. يكفي تفاعل الأمير الوليد بن طلال
و تركيزه على العالمية و أعضاء شرف آخرين نفخر بهم .. فضلاً عن أمراء ووجهاء يدعمون كل رئيس ..
14- النجاح سيكون حليفة بإذن الله .. لأن كل الأدوات تتوافر بحمد الله ه .. لأول مرة منذ سنوات
سيكون فريق كرة القدم بهذه الفخامة والتكامل و كذلك تركيزه منصب على الآسيوية ..
و الزعيم ظلم كثيرا بالتركيز على كل البطولات .
15- البئة الرياضية في أنقى حالاتها .. ترتبت الأوراق .. وهدمت مملكات العصابات
و عرف الجميع دورهم و قدراتهم ، و تم تقييم الأفراد .. ووئدت الشخصنة و سيتقل التدخلات .