بداية أتمنى من أي عضو يقرأ موضوعي أن يبتعد عن الشخصنة , وتصنيفي بالمندس ولا يجعل حجته تاريخ تسجيلي ونسبة المشاركات , فالأنتماء لكيان الهلال وحبه لايقاس بهذه المقاييس الناقصة .
أتكلم هنا عن مخاوف تساورني وتثير الشكوك , فليس لما حدث ويحدث أي تفسير سوى أن هناك خطة ما تحاك خلف الكواليس وهذا منبع الخوف على مستقبل الكيان .
كلنا وأنا من هذا الكل نقدر سامي ونحترمه ونقدر تاريخه ولا ننكره , ولكن الخوف من المستقبل مبني على الحاضر الذي يعيشه الكيان هذه الأيام .
أخشى ما أخشاه ان يكون للهيئة دور وهدف في تحجيم الهلال وفرملته ولو لفترة محددة بعدة مواسم تعطي الفرصة لغيرة لمجاراته حتى ولو كان عن طريق تدخل جراحي كما يحدث الآن , والشواهد كثيرة , وهنا بعضها
1- تسديد ودعم نادي الأهلي بمبالغ خيالية وتثبيت تعاقداته سواء لاعبين او جهاز فني , ودعمه برئيس لديه ملاءة مالية وهذه جزئية مهمة .
2- دعم إستقرار الأتحاد بالتعاقدات ومنحه مدرب الهلال في الموسم الماضي بطريقة مسرحية هزلية , بتغريدة يؤيد رئيس الهيئة الغاء عقده مع الهلال والتلاعب بعبارة ميثاق الشرف والألتفاف عليه بطريقة ماكرة , ودعمه برئيس مدعوم من أعضاء الشرف .
3- استقرار النصر من حيث دعمه مالياً وبجهاز فني قبل نهاية الموسم , وتعيين رئيس يملك من الدعم الشخصي من رئيس الهيئة وأعضاء الشرف الشيء الكثير وبشكل لا يمكن إنكاره .

4- الهلال وهنا موطن الإشكال بعد الغاء عقد مدربه , اتى التلويح بالأستغتاء عن أهم اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي , والدليل الأستغناء عن ميلسي بعد أن بدأ يعطي ثمرته , وجعل البقية يعيشون بهواجس قد تربكهم من الناحية النفسية .
لازال الهلال لم يضع خطة محددة للأستعداد للموسم القادم لعدم وجود جهاز فني يكون له دور في عملية الإعداد .
إدارة الهلال مرتبكة والسبب قلة الحيلة لعدم وجود الداعم الحقيقي والشخصية الواضحة لهذا الدعم , وهذا للأسف له نتائج وخيمة على أداء الفريق في المواسم اللاحقة وليس الموسم القادم فقط .

وأكبر إشكالية يواجهها الهلال هي عملية تنصيب رئيس لا يملك ملائة مالية ولا قبول من أغلب أعضاء الشرف رغم أحترامنا له كشخص قدم للهلال الشيء الكثير وكونه يعشق الكيان , ولكن هذا ليس بكافي في صراع أثبات الوجود والبقاء في القمة , وهذه بعينها هدف يثير الشك بشق صف وحدة الهلال بين الإدارة والداعمين , خصوصاً أن الهيئة أعلنت بشكل واضح بعد أن مهدت الطريق للفرق المذكورة أعلاه وجهزتهم للمواسم القادمة بأيقاف الدعم وجعل الأندية تعتمد على مداخيلها ومصادرها .

أتمنى من الله أن تكون شكوكي مجرد أوهام فقط , وهي خواطر تجول في الذهن ولا تجد تفسير مقنع .