لا أتفق مع أي كلمة مما ذكرت وأرفض كلمة مندسين التي ذكرت بل سأضيف أن أكثر الفرحين بتولي سامي رئاسة الهلال هم من يكره الهلال لإدراكهم أن سامي غير مؤهل لمنصب الرئيس ولا جدير بتوليه وهذا أمر يفرحهم وبالتالي هم أخر من سيهاجموه .
سامي اللاعب نجح وكان نجم مميز وأسطورة من أساطير الهلال وكمدير للكرة نجح بدرجة كبيرة أما كمدرب فلم ينجح بل فشل وهذه حقيقة أثبتته تجربته في الهلال وفي الوحدة الاماراتي وفي نادي الشباب وكان السبب الرئيسي في فشله أنه توهم أن التدريب مجرد دورة ثلاثة أشهر وإن أسمه وشخصيته كفيلة بنجاحه وهذا للأسف هو الطموح الذي يقتل صاحبه .
سامي كتوقع أتمنى أن يخيب لن ينجح كرئيس لأن المنصب له متطلبات للنجاح من أهمها الإيمان بالعمل الجماعي وبقدرة الشخص المادية وبظروف المرحلة وجميعها غير متوفرة لديه لأن سامي يحب السلطة وعاشق للأضواء ويرى أن قراراه دائماً هو الصحيح فهو يرى نفسه ثلاثي الأبعاد مدرب إداري رئيس وأنه الكل في الكل لذلك هو صاحب القرار الوحيد أما مادياً حتى لو كان لديه قدرة مالية محدودة فلن يدفع ريال واحد وقضية الميدا التي تم تضخيمها مبلغها بسيط فلماذا لم يدفع وأما ظروف المرحلة فهو يتوهم أن رئيس الهيئة سيدعمه وأن دعمه مفتوح وهذا مجافي للحقيقة فدعمه سيكون محدود ولن يدوم وستثبت الأيام ذلك كما أنه تجاهل أن الهلال كان خلفه رجال دفعوا الكثير وللأسف قبل بتهميشهم وقبل أن يكون رئيس بالتكليف مع إدراكه أن جل إن لم يكن كل أعضاء الشرف ضد ترشيحه وبالتالي باستثناء الوليد فلن يدعمه أحد وحتى الوليد دعمه ليس عن قناعة في شخص سامي بل لأنه يريد أن يشتري الهلال عند التخصيص لسبب تجاري .
في الختام تأكد أن أي عاشق للهلال حتى ولو قدح ولم يقبل بسامي فأنه سيسعد ويسر ويفرح إن حدث عكس ما توقع ونجح سامي لأن نجاح سامي في هذه الحالة هو نجاح للهلال وهو الأهم والمهم لدى عشاق الهلال