مشكلة الهلال الأزلية هي تواجد أصدقاء أعضاء الشرف كأساسيين ..
في كل فريق بالعالم .. أي لاعب يهبط مستواه بغض النظر عن اسمه و مكانته .. يمسك الدكّة .. إلا عندنا ..
يستمر باللعب .. ويستمر بعض العاطفيين بالتطبيل لهم .. سيرجع لمستواه .. سيرجع فلان عام كذا .. ثم يصك الأربعين و هو محلك سر ..
ما فيه مشجع قال والله حطه بالدكة لين يرجع لمستواه ويراجع نفسه و ثم يرجع أقوى .. بكذا يستفيد الطرفين الفريق واللاعب .. !

الرويلي .. كان و مازال لاعب له ثقله بالملعب .. مشكلته بالهلال ما أخذ فرصته .. حيّطوه طوال مسيرته بالنادي ..
مع إنه بوقتها أفضل من غيره بكثير .. لاعب يجيد الكرات الثابتة .. و سجل منها رقم قياسي بذاك الموسم مع التعاون ..
و صاحب مستوى ثابت قبل يجي للهلال .. مع الأسف جاء للهلال و انظلم .. ولو خلوه أساسي صدقني بيبدع و كان مازال مستمر ..
لكن دكة البدلاء إذا خمّها الواحد سنة كاملة صعب يرجع لمستواه إلا بانتقاله لفريق يجدد نفسيته و مزاجه و يعطيه ثقة ..

الهلال لازم يتصيّد المواهب الأجنبية .. الآن مسموح لك ( ثمانية ) أجانب ..
اخترهم بعناية .. و بتركيز و دراسة و وقوف على مستوى اللاعب مباشرة من الملعب قبل التعاقد معه ..
ثمانية لاعبين قادرين يخلون ملعبك مقبرة خصوم حقيقية ..
كنا ناكل الأخضر واليابس مستوى و نتيجة بأربعة أجانب .. الأسطورة ويلهامسون و نيفيز و رادوي و لي بيونق ..
مابالك بثمانية عليهم العلم ..

أما اللاعب المحلّي .. فاللي سعره عالي فلا تبلش بعقده .. جب لك لاعب موهوب يغطي خانته بدون بربسة و أخطاء و كثر الله خيره