بعيدا عن المجاملات ولا تكفر العشير بعيدا عن المجاملات ولا تكفر العشير
عنوان تأمله جيدا وهو ليس خاصا بفريق
دون فريق ولا جمهورا دون جمهور ولا إدارة
دون إدارة ولا مدربا دون مدرب ولا ناقدا أو محللا
دون غيره لا يكن الواحد مثله كمثل المرأة التي
تكفر العشير كما جاء في خبر سيد المرسلين كون بعض
النسوة تتصف بكفران العشير فلو أن زوجها أعطاها
وأنفق عليها تكرارا ومرارا
لكن لو يعطها مرة نسيت كل العطايا السابقة ولم يسلم من لسانها فهدى الله الجميع ربما حملهم حبهم لفرقهم على أن يسمحوا لعواطفهم تتحكم فيهم فالهفوة والخطأ من قبل
( اللاعب _ الجمهور _ الإدارة_ المدرب _ الصحفي) ينسفون به ما قدم لهم بمجرد غلطة بسيطة كأنهم متعمدون وقاصدون وما واحد منا إلا وقد وقع في خطأ في حياته في عمله مع صحبه مع قرابته فيا أخي لا أحد معصوم من الخطأ مهما حرص كما أن الاجتهاد لا يزال في دنيانا وكل واحد منا يجد لنفسه عذرا في تصرفه وأريد أسطورة من الأساطير لم يخطئ أبدا في مباريات مفصلية
مصيرية والدنيا ماشية ثم هي ليست مكتوبة لك فلا حذر من قدر ومن راقب مباريات كأس العالم والبطولات العالمية يتيقن أن وأثناء نهاية المطاف لا بد من لاعب سجل في فريقه أو تسبب في ركلة جزاء بل وضيع ركلة ترجيح في النهاية ولو لم يخطئ أحد لم تنته المباريات إلا بالقرعة فلا تجعلوا العواطف هي المصيطرة علي ردة الفعل من اللعن والسب والشتم والقذف وأنت أكبر من ذلك
وهمسة في أذن كل مشجع بدون تعين أي فريق والله لو عملت بجميع الأسباب أحسن مدرب وأحسن اللاعبين وأحسن الخطط وأحسن إداري لن تحصل على بطولة دون توفيق من الله ودمتم بصحة وعافية والكلام يشمل الجميع ممن له علاقة بالمدورة والمستطيل الأخضر |