قادم الإيام في جولات الحسم المتبقية من عمرالدوري في ثلثه الأخيربعد أن مضى الثلثان
يعتبرالفرصة الأخيرة لمدرب الهلال ولإدارة الهلال وعلى رأسهم نواف بن سعد
تحيرالجميع فيما اعترى الهلال من تراجع في مستواه ونتائجه التي توحي بكارثة
وقد بدأت بوادرها بالخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين
وقد لاتتوقف الخسائرعند الخروج من هذه المسابقة فقط
دياز في الدورالثاني من الدوري ليس دياز الذي عرفناه في الموسم الماضي
وقناعاته في الإستحواذ على الكرة جعلت جميع الفرق تعرف طريقة لعب الهلال وتلعب على أخطاءه
ورغم المطالبات الكثيرة من الجماهيروالإعلام بأن يغيرالمدرب من تكتيكه وخطط لعبه وتشكيلته
إلا أنه وكعادة المدربين الأجانب أخذ يكابرويتفلسف بحجج واهية وأعذاربليدة
والفريق ينهارأمام ناظريه دون أن يحرك ساكنا ولم نرى شيئا من ذكاءه وعبقريته التدريبية
وإدارة الهلال وقفت متفرجة عاجزة عن مناقشة المدرب ومصارحتة بجوانب القصورفي عمله
وسيكون موقفها بالطبع في نهاية المطاف عند خروج الهلال خالي الوفاض من البطولات ..
.. إقالة المدرب لإمتصاص الغضب الجماهيري وإلقاء اللائمة عليه في كسوف الهلال
وعندها لن نرضى ونقتنع بإقالة المدرب بل لابد أن ترحل الإدارة برئيسها وأعضاءها
لأنهم أخذوا فرصتهم وزيادة ولابد أن يفسحوا المجال لمن يملك القدرة على صنع النجاحات
والهلال ملك لجماهيره وعشاقه في كل زمان ومكان ولامزايدة على مصلحة الهلال الكيان |