على قدر شعورنا بالمرارة والالم لضياع البطولة الاسيوية لكن مصدر عظمة هذا الزعيم انه مثل العنقاء يعود ليحيى من ذرات رماده ليصبح اكثر قوة وعنفوان وتمرس ويمضي بكل قوة ليحصد كل الالقاب المتاحة وصولا لحلمه الحالي وهو الفوز بالبطولة الاسيوية التي حققها مرارا من قبل لكن يريد ان يفرح بها الجيل الحالي من عشاقه ايضا.

خلاصة الحديث:
1- الادارة الهلالية بذلت الغالي والنفيس لاعداد هذا الفريق لتحقيق اللقب بكل احترافية وبرؤية فنية ثاقبة لكن الاحداث التي صاحبت المبارة النهائية ادت لحدوث هزة بعثرت اوراق المدرب الفنية خصوصا اصابة ادواردو وكذلك خربين في النهائي وهذه هي مشيئة الله تعالى.
2- سوء اختيار الخانات للبطولة الاسيوية اضر بالفريق فوجود ماتياس اضاع خانة مهمة كان يمكن شغلها بمدافع كبير يزيد الفريق قوة.
3-الفريق الحالي فريق لا يقهر وادى بكل امتياز في كل المباريات وهذا الجيل سيحقق الاسيوية في القريب العاجل لانه سيصبح اكثر تمرس وخبرة باذن الله تعالى.
4- اتمنى استمرار دياز لانه ضالة الهلال وباني هذا النهج في الاستحواذ والسيطرة والذي اصبح بفضله الفريق يتفوق بمراحل على كل فرق الدوري.
5- اتمنى جلب لاعب كبير جدا في وسط الملعب ليعوض ادورادو وان يكون صانع لعب في المقام الاول ويجيد تسديد الكرات الثابتة مع وجود خربين على الجناح الايسر.

في الختام اتمنى استقبال الفريق في المطار بما يليق بالابطال وشحذ هممهم للفوز في المبارة القادمة والتي تعد مفصلية ومهمة جداً.

كلمة اخيرة لكل شامت بهزيمة الهلال .. على قدر الشماتة يكون الألم الذي يسكن قلوبكم ، وعلى قدر فرحتكم بهزيمة البطل نستشف مقدار المذلة والمهانة التي عايشتموها على يديه. قدر الابطال ان يسعدوا محبيهم بانتصاراتهم المتتالية على أن يتركو حيز بسيط لاعدائهم ليشبعوا خيبتهم ببصيص من الفرح حتى يستمروا في الحياة.