ورطة الهلال مع منتخب معاق عناصريا
كل سعودي يقف خلف المنتخب ويدعمه للتمثيل المشرف في محفل عالمي ولا مزايدة على الوطن .
لكن اسلوب وطريقة رسم الخطوط العريضة لإعداد المنتخب السعودي لخوض مباريات تجربية لنهائيات كاس العالم بالاعتماد على 70% من لاعبين الهلال في التشكيلة الاساسية يدل على خطوط قصيرة الامد ولا توجد ثقه في كثير من اللاعبين المنظمين للمنتخب باتاحة الفرصه لهم وتشكيل صف ثاني قوي
الاعداد المقلوب باللعب مباريات قوية مع منتخبات عالمية قبل البطوله بوقت كبير ضررها اكبر منفعها
لعب المباريات مع منتخبات عالمية قوية لن تكون بسببها هناك فرصة لكثير من اللاعبين الجدد والاعتماد عليهم بسبب قلة خبرتهم ويستمر الزج بلاعبين الخبرة في كل مباراة ولاعبين الهلال هم النسبة الاكبر
سيتعرض لاعبين الهلال خاصة مع مرور الوقت لضعط نفسي وبدني وملل من كثر المشاركات والمعسكرات والرحلات الطويلة بين البلدان وسينهك لاعبين الهلال في منتصف الموسم
الهلال الفريق الوحيد المواصل استعدادة من الموسم الماضي بسبب تصفيات البطولة الاسيوية وبسببب تصفيات المنتخب السعودي وسيستمرون حتى كاس العالم
هذا كثير وظلم ما يتعرض له لاعبين الهلال من استنزاف مجهودهم في مباريات لا طائل منها
لاعبين المنتخب اللي لعبو تصفيات كاس العالم لا يحتاجون معسكرات ومباريات مع منتخبات عالمية إلا في الشهر الاخير ما قبل كاس العالم
المنتخب السعودي يحتاج صف ثاني يلعب مباريات كثيره من اجل تأهيلهم لدعم الاساسيين وهذه هي الطريقة الصحيحة لرسم خطوط عريضة واستغلال عامل الوقت بدل التركيز على اللاعب الجاهز وإذا استمر تحضير المنتخب السعودي بهذه الطريقة بلعب مباريات عالمية سيستمر مسلسل نتيجة مبارات غانا وفي كاس العالم ستكون اشد وامر
من السخرية ان يتعدل وضع المنتخب بعد مشاركة الهلال الخارجية ونشوف البدلاء تتحاح لهم الفرصه نعيش ونشوف
إدارة نادي الهلال تنوي مخاطبة ا لا تحاد السعودي لكرة القدم، لطلب تفريغ لاعبي الفريق الاول لكرة القدم للانضمام إلى معسكر الفريق الاعدادي في ابوظبي
هذا ثاني طلب سيكون مرفوض وهذا المتوقع بسبب أعتماد المنتخب على لاعبين الهلال والذي سيقابل منتخب قوي مثل منتخب البرتغال ولا مجال للتجريب
بادرة فشل تلوح في الافق مع الاعداد والتحضير لكاس العالم باللعب مع فرق عالمية في وقت مبكر واهمال تهيئة البديل الذي اصبح وجودهم حضور وانصراف فقط
 | 