مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 28/03/2017, 03:30 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476

كيال: جماهيرنا ستقول كلمتها وابتعادي عن مقاعد البدلاء احترافي

العابد جاهز لـمواجهة العراق ومارفيك يركز على الكرات الثابتة

جدة - عبدالله الغامدي، عبدالرحمن العمري

تأكدت جاهزية لاعب خط وسط الـمنتخب السعودي نواف العابد للمشاركة بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخراً في الـمواجهة الـمرتقبة أمام الـمنتخب العراقي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية الـمؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا إذ شارك مساء أمس في الحصة التدريبية بفعالية مع زملائه اللاعبين والتي ركز فيها الـمدرب الهولندي فان مارفيك على الكرات الثابتة في الحالات الدفاعية والهجومية وسط متابعة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت.


وأكد الـمشرف العام على الـمنتخب السعودي الأول لكرة القدم طارق كيال عدم وجود ضغوطات على لاعبي "الأخضر" وقال: "الأمور تسير نحو الطريق الصحيح، والاستعداد جيد وكل شخص فينا يدرك أهمية هذه الـمباراة وقيمة الثلاث نقاط الـمقبلة وهي تعتبر مهمة وخطوة جداً صعبة يجب تجاوزها للقرب أكثر من التأهل وهذا يحتاج الى عمل كبير من الجميع".


وأضاف: "تحقيق النقاط الكاملة يساعدنا بأن نتقدم خطوة وكل خطوة نتقدم بها تكون حساباتها أصعب من اللي قبلها وعندما نصل لنقطة الحسم نكون بموقع جيد نستطيع من خلاله أن نتكيف مع الـمباريات كما نريد".


وتابع: "لا وجود للنرفزة ومن حق أي لاعب عند تسجيل الهدف الاحتفال بالطرق الصحيحة وعلى اللاعبين الـمحترفين تجاوز مثل هذه الأمور وحتى في الفرح لا بد يكون اللاعب مركزا داخل أرضية الـملعب، كرة القدم أصبحت صناعة في كيفية تهيئة اللاعب نفسياً وفنياً وطبياً، وهناك تفاصيل صغيرة يعمل بها أصبحت مهمة سواء داخل غرف الاجتماعات أو بالفيديو وحتى البرنامج الغذائي، وعند التأخر في الـمباراة كيف يعود اللاعب للمباراة ويقاتل ويستخرج الطاقة التي بداخله بأكثر من ظ،ظظظھ‏ وكيفية توزيع الجهد في الـمباراة وهذا كله علم يفيد في الـمنظومة الاحترافية ككل".


وأضاف: "أما بخصوص عدم الجلوس بدكة البدلاء في لقاء تايلند الماضي فهذا أمر جديد يتعلق بتوزيع الـمهام وعمل احترافي ننتهجه خلال الفترة المقبلة من أجل تنظيم العمل قبل الذهاب لبطولة قارية مثل كأس العالم يجب أن نكون مختلفين في جميع التفاصيل سواء مسؤوليات أو واجبات وعدم وجود تداخل في الـمهام لأن أي شخص في الـمنتخب له دور يقوم به وليس الاكتفاء بشخص وحيد للقيام بجميع المهام وهذا خطأ، أنا لي عمل واستراتيجيات وإشراف على جميع العمل القائم في الـمنتخب سواءً إدارياً أو طبياً أو فنياً وهي من صلاحياتي".


ختم حديثه: "أطمن الجماهير السعودية بأننا في أتم جاهزية وباذن الله نكون في الـموعد ونحتاج الدعاء من الجماهير السعودية، وأملنا في الله كبير، وبإذن الله سيخرج الجمهور السعودي 60 ألف متفرج فرحانين من مدرجات مدينة الـملك عبدالله الرياضية بجدة بنتيجة اللقاء والتربع على صدارة الـمجموعة، كلنا نحلم بالوصول إلى كأس العالم ويعتبر إنجازا بحد ذاته والانجاز الأكبر تقديم مستوى مشرف للكرة السعودية في الـمحافل الدولية".


معاذ وكادش: ندرك صعوبة اللقاء

شدد مدافع الـمنتخب السعودي حسن معاذ على أهمية اللقاء، وقال: "مواجهة منتخب العراق تمثل لنا بداية الانطلاقة نحو تحقيق الهدف كونها ستساهم في تعزيز صدارتنا وتعزز من حظوظنا في تحقيق هدفنا وهذا الأمر هو الـمنشود الذي يسعى الجميع لتحقيقه، والفترة الحالية من الإعداد كافية لنكون في كامل جاهزيتنا للمباراة" .


وأضاف: "الدافع لدينا كبير لتحقيق نتيجة إيجابية، والاجواء التي يعيشها اللاعبون في الـمعسكر رائعة والـمعنويات مرتفعة، وعن اهتمامهم بالـمباراة المقبلة أمام العراق مؤكداً أن الاهتمام من الجميع، والحديث الذي يدور بينه وبين اللاعبين في الاجتماعات والـملعب عن اللقاء المقبل وكيفية الاستعداد له جيداً، ورغبتنا كبيرة أنا وزملائي اللاعبين بالوصول لكأس العالم بعد الغياب الكبير عن هذا الحدث وتحقيق رغبة الـمسؤولين والشارع الرياضي ولصنع مجد جديد للرياضة السعودية".


وتابع: "نواجه ضغطا كبيرا بسبب تصدرنا للمجموعة وسنحاول جاهدين أن نكون حاضرين وأن لا يكون هذا الضغط سلبيا، ونسعى أن يكون إيجابيا وفي مصلحتنا بإذن الله بتكاتف الجميع".


وختم حديثه: "جماهير الوطن دائماً ما تكون حاضرة في مثل هذه الـمناسبات لذا نتطلع منهم الحضور لـمساندتنا ومؤازرتنا، وعن مستوى الـمنتخب السعودي، قال: "قدمنا مستوى جيدا في الـمباريات الـماضية، ولكن التصفيات لا تحتاج مستوى بقدر ما تحتاج نتيجة وحصد النقاط وهذا هو الأهم في الـمباريات الـمقبلة".


وأكد الـمدافع حسن كادش أن الـمنتخب السعودي يحظى بدعم إعلامي كبير بالإضافة إلى الدعم الجماهيري غير الـمستغرب على جماهير "الأخضر" وقال: "نسعى لتحقيق تطلعات الشارع السعودي، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في الـمرحلة الـمقبلة، ورغم الضغوطات الكبيرة والـمطالبات نتمنى أن تكون حافزا لنا بتقديم الأفضل ونظهر بصورة مشرفة للمملكة العربية السعودية، وسنعمل داخل الـملعب من أجل الفوز بإذن الله".


وتابع: "أصبحت جميع مواجهتنا بمثابة النهائيات التي نسعى في كل نهائي لحصد نقاطها والـمضي نحو تعزيز صدارتنا فمواجهة غداً الثلاثاء تمثل لنا أهمية كبيرة فنسعى من خلالها لمواصلة نغمة الانتصارات".


وأضاف:" ندرك صعوبة مواجهتنا أمام منتخب العراق الذي يمتلك عناصر جيدة وشاهدنا كيف تمكن من تعطيل منتخب استراليا لكننا بإذن الله سنكون حاضرين بشكل مثالي يكفل لنا تجاوزه".


مؤتمر صحافي

بعقد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول الهولندي فان مارفيك مؤتمرا صحافي اليوم الاثنين عند الساعة ظ¦:ظ£ظ م وذلك للحديث عن ما يتعلق بالتحضيرات الاخيرة للمنتخب قبل مواجهة العراق والكشف عن جاهزيتهم وما يطمح له خلال الـمباراة، فيما تقرر بأن يكون الـمؤتمر الصحافي لمدرب منتخب العراق راضي شنيشل عند الساعة ظ§:ظ£ظ م.

--------------------------

الـمدينة المنورة - خالد الحربي

تعد مباراة الـمنتخب السعودي أمام نظيره العراقي التي تقام مساء غد الثلاثاء على ملعب مدينة الـملك عبدالله الرياضية ضمن الجولة السابعة للتصفيات الآسيوية الـمؤهلة لكأس العالم 2018م، الـمواجهة الـ32 بين المنتخبين في جميع البطولات وذلك حسب الموقع الرسمي لإحصائيات الـمنتخب السعودي الأول، وكان أول لقاء جمع بين الـمنتخبين في نوفمبر 1975 في بغداد ضمن تصفيات كأس آسيا 1976 وانتهت الـمباراة بالتعادل 1-1، وخلال اللقاءات الـماضية تفوق الـمنتخب العراقي بعدد مرات الفوز 14 مباراة مقابل تسع للمنتخب السعودي، وتعادل الـمنتخبان في ثماني لقاءات. وضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم تواجه الفريقان في خمسة لقاءات، تعادلا في لقاء وفاز "الأخضر" في أربع مباريات وكانت البداية ضمن تصفيات كأس العالم 1982 وفاز الـمنتخب 1-صفر، جاء عن طريق أمين دابو، وفي تصفيات كأس العالم 1994م انتهت المباراة بالتعادل 1-1 سجل للسعودية سعيد العويران وسجل للعراق أحمد راضي، وفي تصفيات كأس العالم 2002 التقى الفريقان مرتين فاز فيهما الـمنتخب السعودي 1-صفر سجله عبيد الدوسري ولقاء الإياب 2-1 أحرز هدفي الـمنتخب السعودي عبدالله الشيحان وسجل للعراق عبدالوهاب أبو الهيل، وآخر لقاء أقيم في السادس من سبتمبر الـماضي ضمن لقاءات الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 والذي أقيم على إستاد شاه علم في العاصمة الـماليزية كوالالمبور وانتهى بفوز "الأخضر" 2-1 جاءت عن طريق نواف العابد، وسجل للعراق مهند كرار.


وخلال لقاءات الـمنتخبين الـماضية تعاقب على تدريب الفريق السعودي 19 مدربا من تسع جنسيات مختلفة، وتصدرت الـمدرسة البرازيلية الترتيب بستة مدربين وهم ماريو زاغالو، وماركوس باكيتا، وخوسية كاستلو، ودوس أنغوس، وروبنز مانيللي، وكندينو، ثم المدرسة الهولندية فرانك رايكارد، وجيرهارد فاندرليم، والمدرب الحالي بيرت فان مارفيك، ثم الوطنيان خليل الزياني وناصر الجوهر، والبرتغاليان خوسيه بيسيرو ونيلو فينغادا، والإنجليزيان ديفيد ودفيلا وبيل ماغراي، والاوروغوياني عمر أبو رأس والأرجنتيني غابريل كالديرون، والإسباني لوبيز كارو والمجري فيرينك بوشكاش.

---------------------------------------------

«الأخضر» بانتظار وقفة جماهير الوطن غداً

الـمدينة المنورة - صالح الحبيشي
ستكون أنظار الرياضيين السعوديين بشتى ميولهم، موجهة غدا، الثلاثاء، إلى ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة لمتابعة مواجهة "الأخضر" مع العراق في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018م، وكلها ترقب وتفاؤل ودعوات وأمنيات لا حدود لها أن يستمر في مواصلة انتصاراته وتخطي عقبة أحد أقوى منتخبات المجموعة بغض النظر عن ترتيبه المتأخر.

هذا اللقاء سيكون مفترق طرق للمنتخب السعودي نحو تحقيق الانتصار الخامس والوصول إلى النقطة الـ 16 متصدرا للمجموعة الثانية الأقوى قبل ثلاث جولات من الختام، وهذا إذا ما تحقق يعني الشيء الكثير في مشواره نحو "المونديال" والاقتراب بشكل كبير من تحقيق تطلعات الرياضيين السعوديين.

وعودة بعض الركائز الأساسية وصاحبة الخبرة على رأسهم القائد أسامة هوساوي وحسن معاذ، ستكون إضافة إلى جانب مشاركة المصاب فهد المولد لصالح المدرب الهولندي بيرت مارفيك في اختيار التشكيلة المناسبة.

وعلى الرغم من أن التاريخ يشهد بالتفوق لـ منتخب العراق أمام نظيرة السعودي في مجمل تاريخ لقاءاتهم الـ32، بانتصار الأول في 14 لقاء، مقابل عشرة انتصارات سعودية والتعادل في ثمانية لقاءات، إلا أن مصدر التفاؤل يأتي من خلال نجاح "الأخضر" في تصفيات كأس العالم تحديدا بتحقيقه خمسة انتصار في ست مباريات لعبها المنتخبان ونأمل أن يتواصل التفوق في لقاء الغد بالدعم الجماهيري الذي سيكون العنصر الفعال في قيادة اللاعبين لتحقيق النقاط الثلاث، وقد كسب "الأخضر" قبل لقاء العراق كسب الرهان واحترام الجميع من خلال تحقيق نتائج أكثر من جيدة في مرحلة الذهاب أمام تايلاند والإمارات والعراق واستراليا وبداية الإياب بغض النظر عن لقاء الذهاب مع اليابان ما يعني أن تحقيق الفوز سيكون دافعا قويا قبل مواجهة الإمارات واستراليا خارج ملعبه قبل أن يختتم التصفيات أمام اليابان بجدة، لذا الانتصار ولا غيره في لقاء الثلاثاء قبل فترة التوقف حتى شهر يونيو المقبل سيقوده نحو ضمان تحقيق إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة للمونديال بنسبة 80%، في إطار التنافس المحموم بين الثلاثي السعودية واليابان واستراليا.

---------------------------------------

الرياض- أسامة النعيمة
ركز مدرب المنتخب السعودي بيرت مارفيك على عودة ثنائي الدفاع اسامة هوساوي وحسن معاذ أمام العراق غدا الثلاثاء عقب انتهاء فترة الايقاف وحرص الجهاز الطبي على اخضاع جميع اللاعبين لفحوصات طبية خشية تعرض أي منهم للاصابة، وتخوف على لاعب الوسط نواف العابد الذي خرج مصابا ولكن اظهرت الفحوصات سلامته واستعداده للمشاركة في مواجهة العراق، كما تأكدت سلامة لاعب الوسط سلمان الفرج من اصابة الكتف الايمن بعد سقوطه في إحدى الكرات اثناء المباراة الا ان طبيب المنتخب أكد سلامته وسيدخل مارفيك مواجهة العراق بالاسماء نفسها في لقاء تايلاند مع اشراك اسامة هوساوي وحسن معاذ وابقاء معتز هوساوي وياسر الشهراني احتياطيين بغية الاستقرار خلال الفترة القصيرة بين المواجهتين وعدم احداث اي خلل ستكون تدريبات اليوم الاثنين مغلقة في أول 15 دقيقة سيسمح فيها للاعلام للحضور وعقد مؤتمر صحفي اليوم.

من جهة أخرى تبقى للأخضر بعد لقاء العراق ثلاث مواجهات ستكون امام استراليا في شهر رمضان في سيدني والثانية امام الامارات في شهر ذي القعدة في ابوظبي وأمام اليابان في شهر ذي الحجة في الرياض.

من جهة ثانية يتواجد اعضاء اتحاد الكرة في مدينة جدة منذ يوم الجمعة الماضي تحضيرا للقاء العراق، وتم تجهيز استاد الملك عبدالله في جدة بعد اعادة زراعته إلى جانب التجهيزات الاعلامية ويسمح للمنتخب العراقي بالتدريب وحيدا اليوم الاثنين في الملعب الرئيسي للمباراة حسب انظمة الآسيوي والفيفا.



الـمصدر : صحيفة الرياض
اضافة رد مع اقتباس