السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دعوة محب للزعيم وجمهور
اللهم اسعدنا بالهلال واسعد الهلال بنا

حبيت اطرح في منتدانا الغالي كل يوم موضوع مفيد سواءاً موضوع عام كروياً او يخص زعيمنا في اي مناسبه

بسم الله الرحمن الرحيم

• شارة القيادة أو شارة الكابتنية تلك القطعة القماشية المطاطية التي يعلقها اللاعب أعلى يده والتي تدل على أنه هو ربّان سفينة الفريق في الملعب حيث ينوب عن زملاءه في التحدّث مع الحكم أو حضور القرعة أو إعتلاء المنصة لإستلام أحد الكؤوس لحظة التتويج بإحدى البطولات، تلك القماشة المطاطية إختلفت الآراء حول أحقية إرتدائها ما بين تراكم (الأقدمية) وما بين (قوة الشخصية) فهناك من يرى ضرورة إتبّاع دستور (الأقدمية) في منح شارة القيادة لأحد اللاعبين وفقاً لمبادئ النادي أو إرشيف الكابتنية عبر تاريخه الطويل حيث تورّث الشارة للأقدم فالأقدم مثل ما يحدث تقريباً في أنظمة الحُكم الملكي، بينما يرى البعض أن قوة الشخصية والقُدرة على التأثير (داخل وخارج الملعب) يفترض أن تكون هى المعايير التي يتم بموجبها منح الشارة لأحد اللاعبين بعيداً عن نظام الأقدمية أو تاريخ الإنضمام للفريق لأن قانون الأقدمية لا يُحقق غاية التأثير المطلوبة ربما بسبب غياب كاريزما القيادة لدى اللاعب المورّث للشارة أو تحليه بالمثاليه الزائده، تلك هى القراءات السائدة لقضية شارة الكابتنية.
• الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون في رده على أحد المقابلات الإعلامية قبل بداية كأس القارات وكان السؤال عن قيادة الفريق أجاب الحارس بوفون بالنص التالي (لم أفكر أبداً أن القائد الوحيد هو ذلك الذي يرتدي شارة الكابتن على أرض الملعب، القائد الحقيقي هو الذي يلعب دوراً مهماً بالنسبة للفريق سواء داخل الملعب أو خارجه بغض النظر عن الموقع الذي يشغله على أرض الملعب)، إجابة رائعة من حارس مخضرم تؤكّد أن الدور القيادي ليس بالضرورة أن يكون ملازماً للشارة فأي لاعب بإمكانه أن يؤدي نفس الدور طالما أنه يتمتع بالمعايير اللازمة من كاريزما وقوة شخصية وقدرة على التواصل مع اللاعبين والحكام للقيام بذلك، فالقضية ليست قضية لاعب مخضرم أو أقدمية القضية قضية تحلي بالمسؤولية وإلتزام وإنضباط وحينها سيكون جميع اللاعبين بمثابة قائدين للفريق وليس من يرتدي الشارة فقط.

سؤال : من يُحدد منح شارة القيادة للاعب محدد؟ إدارة الفريق، إدارة الكُرة، المُدرّب؟

• في معظم الأندية المحترفة يقوم المدرّب بإختيار قائد الفريق بعيداً عن دستور وقانون الأقدمية.
• المدرب الإيطالي فابيو كابيلو إبان فترة تدريبه للمنتخب الإنجليزي أعاد شارة القيادة للاعب جون تيري بعد عام من العقاب بسبب قضية شخصية.
• برر كابيلو إعادة الشارة حينها بتصريح مفاده (سيكون قائداً مهماً لنا لأني عندما اخترته كنت أعلم أنه قائد لأنه أقوى شخصية في غرفة الملابس).

• مدرّب المنتخب الموريتاني للمحليين منح اللاعب (موسى باقا) شارة القيادة بالرغم من الأقدمية المطلقة لزميله بالمنتخب (يعقوب افال).
• خاطب حينها اللاعب موسى باقا زملاءه قائلاً لهم (كل منكم قائد لنفسه ونحن هنا لخدمة موريتانيا والمنتخب الوطني).

• الحارس الإسباني ايكر كاسياس ذكر أن راموس أحق منه بإرتداء شارة القيادة لإتقانه قيادة الفريق أفضل منه وأضاف في حديثه لراديو الماركا (راموس يمتلك صوتاً موثوقاً به في غرف تغيير الملابس إنه يتصرف كقائد أفضل مما أفعل أنا).

@smo_al3nazi