أكثر الحديث جدلاً وحساسية هى الثلاث :-
* اجرام جنكيز خان يعتبره بطلاً قومياً فى منغوليا، وغير قابلِ للنقاش ، برغم أن شعوب آسيا الوسطى (الخوارزمية وغيرها) وإيران والعراق وشبه الجزيرة الهندية يشهدون على جرائم الجيش المنغولى تجاه الشعوب ، ويقال أن جنكيز خان لا يهتم بالدين أصلاً ، فتجدهم أن جنود المغول بعد مئات السنين دخلوا فى الإسلام ومنهم من دخلوا إلى الديانة الرافضية كأحد مناطق أفغانستان الشمالية ، ومنهم من ينتمى إلى لواء مايسمى فاطميون وقد قتلوا كثيراً فى سوريا ، ومن الغريب أن يتم تسليم جثث قتلى لواء فاطميون إلى أهالى الضاحية الجنوبية ، حيث أتضح أن القتلى من شيعة الأفغان وضعت فى التابوت الأصفر لحزب الصرماية (حسن نصر الله)، وأندهشوا أهالى القتلى أن القتيل ليس من أهله ، بينما قتلى شيعة الأفغان الذين هلكوا فى سوريا يتم دفنهم فى المقابر الإيرانية تحت مسمى "مجهول الهوية" بخلاف القتلى الإيرانيين الذين سيتم دفنهم فى المقابر بحضور العسكريين وأقاربهم وعدداً من الحرس الثورى.
* مواضيع مثيرة للجدل فى العاصمة الصينية نانجينغ : أنكر الجيل الجديد من اليابانيين حول أحداث مقتل مئات الآلاف من الصينيين على يد القوات اليابانية بعد اجتياح الصين سنة 1937م ، حيث يصر الحكومة الصينية لإتهام اليابان بارتكاب جرائم الحرب ضد الصينيين بطريقة وحشية ، بينما رد عليهم اليابانيون (اليمين الحاكم) بأن هذه المذابح الحقيقية والمخيفة تم من قبل القوات الصينية الموالية للولايات المتحدة ، إلا أن هزيمة بلدهم فى الحرب العالمية الثانية ساهمت لهذه البلدان بتشويه تاريخ الجيش اليابانى، علماً أن الصين الشعبية بعد انضمامها للامم المتحدة تحاول توثيق الأحداث باللغات المتعددة ومنها اللغة العربية ، حيث مكنت سمعة الصين الحسنة فى الوصول إلى منزلى 
ولحسة مخ ، وأنا راضى عنها 
.
* يتجنب الحكومة الأمريكية بموضوع حساس عن إبادة الهنود الحمر ، وقد سبق أن هنود الحمر تعرض للإبادة الجماعية على يد الاستعمار البريطانى (حديث متاح لنقد السلوك البريطانى فى الثقافة الأمريكية) ، بينما ترفض الولايات المتحدة الإعتذار عن هذه الإبادة ، وعلماً أن نهاية الحرب بين أصحاب الأرض (الهنود الحمر) والحكومة الأمريكية عندما اتفق الطرفان على حماية الهنود الحمر من الإبادة برعاية من الحكومة الأمريكية دون المس بهم أو الإضرار لهم ، حالهم كحال الحكومة الفرنسية التى تمنع انتقاد سلوكها الاجرامى فى الجزائر.
شكراً لك يابن جبله المطيرى (بن جبله سابقاً) على المعلومات الرائعة. * الصرماية: لهجة سورية معناه "الجزمة" وأنتم بكرامة.
