ليالي العيد تبين من عصاريها
لم يدمر الهلال مثل الصبر على مدرب فاشل
صبرت الادارة على كمبواريه رغم انتقاداتنا له ولطريقة لعبه فكانت النتيجة زلزال اولسان برباعية
صبرت الادارة على هاسيك حتى اضاع الدوري
صبرت الادارة على سامي حتى خرجنا من اصعف موسم في تاريخ الرياضة السعودية بدون اي بطولة
صبرنا على دونيس حتى اضعنا بطولتين كانت قريبة جداً وهي الملك والدوري ونحن على وشك الخروج الاسيوي

هناك مدربان فقط استعجلت الادارة باقالتهما ولم تكن الاقالة بسبب فني وانما اسباب اخرى للاسف،
توماس دول لانه لم وضع في العقد انه اذا تمت اقالته قبل اقفال الميركاتو الشتوي فلايحصل على شرط جزائي ووضعها الرجل لانه يثق بعمله لكن الادارة خشيت ان يمر الشتاء ويصبح الشرط الجزائي جزء من العقد ففضلت اقالته
وزلاتكو الذي قدم جهد كبير مع الفيصلي ثم اولمبي الهلال ثم الفترة التي درب فيها الزعيم لكن الادارة اقالته لتصنع مدرب جديد اسمه سامي حتى لو دمرت الهلال
والمفارقه ان توماس دول حصر بعد بداية الموسم وزلاتكو في منتصف الموسم ولم يختر احد منهم لاالاجانب ولا المحليين ومع ذلك قدموا نتائج جيده ولم يتم الصبر عليهم بينما نطالب بالصبر على مدرب اعطي كل شيء ولم نر منه شيء