الهلال وسر الخسائر كلنا نعلم بمقولة أن الحارس نصف الفريق ولم تكن هذه المقولة مجرد عبث فأنا ارهان واتحدى اي فريق تم تتويجه بالبطولات إلا ولحارس المرمى دور في حصد هذه البطولة لتصديه لأهداف محققه للخصم وعلى سبيل المثال الكل يعلم أن إنجازات المنتخب توافقت مع بزوغ نجومية الدعيع فكلنا نعلم أن هذا الحارس العملاق ساهم في إنجازات كبيرة للمنتخب منها حصد كأس آسيا في الإمارات وايضا التأهل لدور الستة عشر بكأس العالم 94 بأمريكا وايضا ساهم في إيصال فريق مثل الطائي إلى نهائي كأس ولي العهد والفوز على أقوى نادي سعودي ناد الهلال وايضا زادت حصيلة بطولات الهلال بانضمام محمد الدعيع للفريق العملاق الأزرق ولكن بعد رحيل الدعيع بدأت رحلة الضياع في حراسة مرمى الهلال وليس ذلك وحسب بل وايضا المنتخب ولكن الآمال الان منصبه نحو حارس الشباب العويس في تعويض الدعيع في المنتخب ولكن كيف يستطيع الهلال تعويض هذا النقص انا ارى من عدم الإنصاف منع الأندية السعودية من التعاقد مع حارس مرمى محترف يستطيع حماية مرمى الفريق من الاهداف فمن المؤسف أن الهلال كان باستطاعته تحقيق بطولات محلية وخارجية لكن من المستحيل تحقيق ذلك مع أخطاء الحراس الكارثية نحن نعرف أن المباريات النهائية تلعب على تفاصيل دقيقة فقد يكون خطأ لاعب الهجوم في تمرير الكرة هجمة خطيرة للخصم قد تكلف هدف وانا قلت خطأ من لاعب هجوم وانا أعني ذلك فكيف إذا حدث الخطأ من حارس مرمى فمن المؤكد الحصول على بطولة مع حراس يرتكبون أخطاء كارثية يكون مستحيل
إذا بما ان الهلال يمثل قوة للكرة السعودية بل يعتبر واجهة يستطيع من خلالها الاتحاد السعودي من الافتخار في إنجازات هذا النادي الخارجية مما يرفع من شأن الكرة السعودية إذا ليس عيبا أن يتراجع الاتحاد السعودي من هذا القرار المتعسف لنادي الهلال والسماح لأي نادي في حرية التعاقد مع المراكز التي يحتاجها وايضا أضف أن التعاقد مع حارس مميز لا يكلف النادي نصف تكلفة لاعب متوسط المستوى في مركز الهجوم أو الوسط اي ان تكلفة العقد ستكون أقل على النادي ولكن انا شبه الواثق أن النتائج ستكون كبيرة جدا
في الختام أتمنى من الاتحاد السعودي منح الضوء الأخضر للأندية السعودية في التعاقد مع الحراس ولو نظرنا للأندية الكبيرة في أوربا نجد أن أغلب اللاعبين في هذه الاندية من دول أخرى
اي ان تلك الاتحادات لها أهداف ولتلك الاندية لها اهداف وكل منها يعمل لتحيق اهدافه دون اجبار احد بالانقياد لانظمة تخدم جهة ضد جهة
فالاتحاد السعودي منع التعاقد مع حراس المرمى الأجانب من أجل منح الفرصة للحراس السعوديين بالتميز ومع ذلك من بعد محمد الدعيع ام يستطيع هذا الاتحاد من توفير حارس للمنتخب يمون صمام امان اذن هذا النظام ام يكلل بالنجاح فقط كان عقبة للاندية السعودية التي تدفع الثمن واضف او تم التعاقد مع حارس اجنبي فمن المؤكد ان هناك حراس سعوديين سيستفيدون من التدرب مع حارس محترف برفع قدراتهم
اذا الاتحاد السعودي له طموحات والأندية السعودية لها طموحات وكلها تصب في مصلحة الكرة السعودية فأتمنى أن يعدل الاتحاد السعودي من بند منع التعاقد مع حراس اجانب |