في البداية الحمد لله على كل حال ولن أتحدث عن المباراة لأن ماحدث ليس جديد فهو سيناريو تكرر كثيرا في المواسم الأربعة الأخيرة وزاد قناعتي بحاجة الهلال فنيا للتصحيح ولإتخاذ قرارات شجاعة لم يعد يمكن تأجيلها فلا مجال لاستمرار المجاملات على حساب الكيان فالهلال يحتاج إلى مدرب من عينة كندينو عندما درب الهلال أول مرة لديه الشجاعة في التجديد لذلك آن الأوان للحكم على الإدارة بما ستتخذه من قرارات بعيدا عن النتائج فلا بد من اتخاذ خطوات لتعديل المسار ولم يعد يمكن تأجيلها مدرب مميز عرف عنه منح الوجيه الشابة الفرصة ومدير كرة حازم وتوجيه خطابات شكر لبعض اللاعبين مع اعتزالهم وتنسيق من يرفض منهم وتنسيق أشباه اللاعبين اللذين من المعيب فنيا أن يسجلوا في كشوفات الفريق مع تصعيد المميزين فنيا من الفريق الأولمبي ومنحهم فرصة حقيقية بالمشاركة والتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب وفقا لاحتياجات الفريق ومحاسبة كل متهاون