في كل ميادين الحياة وفي ميدان كرة القدم
كل عمل لابد أن يواكبه أخطاء
ولكن هناك من يستفيد من تجارب أخطاءه
فيعمل على تلافيها مستقبلا وإصلاح خطأه
وهناك من يكابروفي كل مرة يرتكب خطأ جديد
ومثل هذا في كرة القدم خصوصا لايرجى صلاحه
فالخطأ قد يكون مرة أوإثنتان أوثلاث أوحتى أربع
لكن أن يكون صفة ملازمة لايمكن التخلص منها
فالإفضل التخلص ممن يديرالعمل لأنه فاشل
دونيس لديه ردة فعل عكسية لكل ظرف طارئ
وهي بالطبع ردة فعل سلبية وليست إيجابية
فبمجرد إنتقاده أوالإستفسارمنه في المؤتمرالصحفي
عن سوء التشكيلة وخطة اللعب تجده قبل أن يرد بلجاجة
قد تولد لديه رغبة في تكريس الخطأ في المباراة القادمة
بدلا من تلافيه وإصلاحه والتعلم من الخطأ الذي وقع فيه
ويجسد هذا واقعا في أول مباراة بشكل غريب وسمج
متلازمة دونيس هي الخطأ ..حتى وإن أصاب في معظم وقت المبارة
لأنه فكريا يدورمع الأخطاء وجودا وعدما في قيادته الفنية للفريق الهلالي |