" هوَ وكفى "
سأحدثكم عن قصة بدأت في عام الـ 2000 م .. ولازالت تبدأ منذ ذلك الحين حتى عامنا هذا 2016 م ..
قصةٌ بدأت ورفضت النهاية ..
قصةٌ ولدت ورفضت الموت ..
قصةٌ ليست ككل القصص ..
قلمي أقل قدراً من كتابة قصةٍ كهذه ..
حبري لن يستمر حتى منتصف القصة سيجف سريعاً ..
قدراتي العقلية لن تستطيع الإكمال حتى النهاية ..
هي قصةٌ ليست ككل القصص ..
القصائد .. الأغنيات .. الهتافات .. الشعارات .. لم تفيه قدرھ ..
أظنني هنا أتسائل ..!
هل رحم كرة القدم قادر على إنجاب قامة وهامة بحجمه .. ؟؟
وأظنني هنا لن أنتظر الإجابة ..
كرة القدم .. الملاعب .. الجرائد .. البرامج .. ستظل عاجزةً عن الإتيان بالمثيل ..
هوَ وكفى ..!
في الهلال .. في المنتخب .. في العرب .. في آسيا .. في العالم ..
قلةٌ أولئك الذين مثله ..
هوَ وكفى ..!
شاهدتهُ بالأمس وكأنه ابن الثامنة عشرة .. لم أكن أعتقد بأن ابن الخامسة والثلاثين ربيعاً يداعب الكرة بهذا الشكل .. بهذا الأسلوب .. بهذا الأداء .. بهذا الدهاء .. بهذا الكبرياء .. بهذا التمكن .. بهذا الغنج .. بهذا الفن .. بهذا الفكر .. بهذا السحر .. بهذا الشعر .. بهذا النثر .. بهذا الكمال .. بهذا الجمال .. بهذا الخيال .. بهذا الدلال ..
هوَ وكفى ..!
« محمد الشلهوب »
فخامة الإسم تكفي ..
روح الهلال .. قائد الزعيم .. كاريزما خط الوسط ..
( الشلهوب الموهوب محمد ) ..
ماذا عسايَ أن أقول ..
في المملكة نملك ملعب الجوهرة ..
وفي الهلال نملك الجوهرة محمد ..
إليك القلب يا شلهوب ..
ياقصة هذا الزمن ..
يا ابتسامات الجماهير ..
ما شاهدناھ بالأمس يا شلهوب ..
شيء منگ على طريقتگ ..
أنتَ لست كأي أحد ..
ساحرنا .. ملهمنا .. معشوقنا ..
قائدنا .. وفي الملاعب لن تكون الا قدوتنا ..
هنيئاً لنا بگ .. هنيئاً لأعيننا بمشاهدتگ .. هنيئاً لقلوبنا عشقگ ..
في المملكة ملعب الجوهرة ..
وفي الهلال الشلهوب الجوهرة ..
يا شلهوب ..!
آنت وكفى ..💙
