مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/02/2016, 02:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ increase88
increase88 increase88 غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/07/2013
المكان: المدينه المنوره
مشاركات: 182
test كيف تحصل على شجر طوبىض

تعريفه :-

في اللّغة : طلب المغفرة، وأصل الغفر التّغطية والسّتر، يقال: غفر اللّه ذنوبه أي سترها.
وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّةَ رحمه الله: "المَغْفِرَةُ مَعْنَاهَا وِقَايَةُ شَرِّ الذَّنْبِ بِحَيْثُ لا يُعَاقَبُ عَلَى الذَّنْبِ، فَمَنْ غُفِرَ ذَنْبَهُ لَمْ يُعَاقَبْ عَلَيْهِ".
وَقَالَ رحمه الله: "فَمَنْ غُفِرَ لَهُ لَمْ يُعَذَّبْ وَمَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ عُذِّبْ وَهَذَا مَذْهَبُ الصَّحَابَةِ وَالسَّلَفِ وَالأَئِمَةِ".

وفي الاصطلاح: طلب المغفرة بالدّعاء والتّوبة أو غيرهما من الطّاعة.


الاستغفار فى القرآن الكريم:-

إن المتأمل والمتدبر لآيات القرآن الكريم يجد أن المولى سبحانه وتعالى قد بين لنا فضل ومكانة الاستغفار فى مواضع كثيرة من كتابه العزيز ومنها:

1- أن الله عز وجل أمر عباده بالاستغفار :
من فضائل الاستغفار أن الله عز وجل أمر عباده به فى آيات كثيرة من القرآن الكريم ومنها:-


قوله تعالى :{ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }([1]) ، وقوله تعالى :{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ }([2]).
{وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ} أمرهم بالاستغفار في مواطن مظنة القبول ، وأماكن الرحمة ، وهو طلب الغفران من الله باللسان مع التوبة بالقلب ، إذ الاستغفار باللسان دون التوبة بالقلب غير نافع ، وأمروا بالاستغفار ، وإن كان فيهم من لم يذنب ، كمن بلغ قبيل الإحرام ولم يقارف ذنباً وأحرم ، فيكون الاستغفار من مثل هذا لأجل أنه ربما صدر منه تقصير في أداء الواجبات والاحتراز من المحظورات ، وظاهر هذا الأمر أنه ليس طلب غفران من ذنب خاص ، بل طلب غفران الذنوب ، وقيل : إنه أمر بطلب غفران خاص ، والتقدير : واستغفروا الله مما كان من مخالفتكم في الوقوف والإفاضة ، فإنه غفور لكم ، رحيم فيما فرطتم فيه في حلكم وإحرامكم ، وفي سفركم ومقامكم. وفي الأمر بالاستغفار عقب الإفاضة ، أو معها ، دليل على أن ذلك الوقت ، وذلك المكان المفاض منه ، والمذهوب إليه من أزمان الإجابة وأماكنها ، والرحمة والمغفرة).



قال النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
: « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ
. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري

وانا سالت بعض المشايخ وقالو لي يمحو فقط صغائر الذنوب



قال صلى الله عليه وسلم :
(من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا , غُفِرَ له وإن كان فَرّ من الزحف)

والفرار من الزحف من كبائر الذبوب اي كانه حج


وايضا هنالك شجرة من ذهب انها شجرة طوبى التي يسير في ضلها الجواد السريع المعد للسباق 100 عام ولا يقطعهافي الجنه لقوله صلى الله عليه وسلم (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرا))


قول إبليس لله عز وجل :
[ وعزتك وجلآلك لأغوينهم ما دآمت أروآحهم في أجسآدهم ]
ويقول الله تعالى :
[ وعزَّتي وجلآلي لأغفرنَّ لهم مادآموا يستغفرونـنــي ]

الاستغفار هو دواؤك الناجح

وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله:

(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة)

قال النبي صلى الله عليه وسلم (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا)


هذا وان احسنت فمن العزيز الحكيم وان اخطات فمن نفسي والشيطان

وفي الختام اسال الغفور الرحيم ان يغفر لي ولكم ولوالدينا والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اضافة رد مع اقتباس