الشلهوب قاوم وحيدا وقاد فريقه للفوز الصعب (2/3)
الهلال حضر شوطا واختفى في الآخر!
لوبيسكو لاعب تقليدي والفريق بحاجة إلى أجنبي مؤثر

أضاف فريق الهلال الكروي إلى سجله فوزاً (آسيوياً) غير مقنع وكاد لاعبوه أن يدفعوا ثمن استهتارهم خاصة في الشوط الثاني وبعد أن تقدموا بثلاثة أهداف بالتعرض إلى خسارة جديدة لولا أن الأمور سارت كما يتمنون حيث لم يشفع لهم تقدمهم بنسبة عالية من الأهداف بالحفاظ عليها واستطاع تشرين أن يسجل هدفين مستغلاً بذلك (اللخبطة) الهلالية في الشوط الثاني وعدم احترام الخصم بطريقة مقبولة لينتهي اللقاء بفوزه الهلال (2/3) وهي نتيجة اذا ما جئنا الى واقع الفريقين وبالذات لدى الهلال وما يضمه من نجوم فإنها لا ترتقي الى تاريخه المرصع بالبطولات.
المباراة
بداية هجومية من الفريقين وكاد الشلهوب ان يخطف هدف هلالياً مبكراً عند الدقيقة الثالثة لولا ان الدفاع السوري خلص الكرة في آخر لحظة واعتمد مدرب الهلال على اربعة لاعبين في خط الوسط هم الجابر كصانع العاب ولوبيسكو وعمر الغامدي الذي يعود لمساندة الدفاع عند فقدان الكرة ومحمد الشلهوب الذي كان يتقدم لدعم المهاجمين (ادميلسون.. الكاتو) في الوقت الذي مثل الدفاع الهلالي الرباعي الدوخي والشريدة والسليمان والنزهان والاخير حاول بناء الهجمات لفريقه عن طريق الجهة اليسرى مستغلاً تغطية احد لاعبي الوسط لمركزه في حالة تقدمه وكذلك مساندة الشلهوب له في حالة الهجوم وبقي الكاتو وادميلسون في خط الهجوم الهلالي الذي اعتمد على طريقة (2/4/4) مع اختلافها في حالة الهجوم ودعم الناحية الهجومية بالجابر والشلهوب الذي ابدع في هذه المباراة في المقابل اعتمد فريق تشرين على حماس افراده ومحاولة فعل شيء وقد شهد الربع ساعة الاولى من المباراة نشاطاً هجومياً سورياً ولكن دون تشكيله خطورة على مرمى الدعيع وحاول مدربه ان يسيطر على وسط الملعب ومن ثم الانطلاق وبالذات في الجهة اليسرى الهلالية ولكن ذلك لم يؤدي الى تحقيق الهدف وعند مرور الدقيقة ال 15من اللقاء بدا الهلال يسيطر على جو المباراة ومن ثم تكثيف هجماته مستغلاً عودة تشرين الى الدفاع وحماية مرماه بالدرجة الاولى وكاد الكاتو ان يهز المرمى السوري في الدقيقة (16) عندما تهيأت له الكرة داخل ال 18ولكنه سددها بالشبك الخارجي وفي هذا الاثناء اعتمد تشرين على تخليص منطقته من الكرات الخطرة وكان الهلال يحتاج في هذه اللحظات الى مزيد من السرعة في الاداء وجدية اكثر في خط الهجوم من الثنائي الكاتو وادميلسون وظهر جلياً عدم جدوى الكرات العالية من الاطراف نظراً للتكتل الدفاعي السوري و(تعملق) الدعيع كعادته في التقاط الكرة من أمام الهجوم الخصم في الدقيقة (32) ولو لم يبدع في ذلك لربما ولجت الكرة المرمى الهلالي كون المهاجم السوري يقف بانتظار الكرة دون رقابة دفاعية من الهلال.
في الدقيقة (35) عاد فريق تشرين الى جو المباراة واصبح يصل الى مرمى الدعيع من خلال الانطلاقات السريعة على الاطراف وعلى ما يبدو انه اي تشرين تحرر من الخوف ورهبة البداية في المقابل غابت تسديدات الهلاليين من الخارج وهو ما كان يفترض (فعله) في ظل التكتل الدفاعي السوري وهو ما تنبهوا له في الدقيقة (40) عندما استغل الجابر خطأ لمصلحة فريقه قبالة المرمى السوري ولعب الكرة بشكل جميل لم يشاهدها حارس تشرين الا وهي تلج مرماه كهدف هلالي اول جعل تشرين يفتح ملعبه.
بعد ذلك بدقيقتين انتقلت الغيرة في تسجيل الاهداف من الجابر الى الكاتو الذي استلم الكرة في الجهة اليسرى وهنا اطلقها (لولبية) من فوق الحارس السوري كهدف هلالي ثان ارتاح بعده نجوم الفانيلة الزرقاء ووضع فريق تشرين في موقف صعب.
شوط المهمة الصعبة
كانت مهمة تشرين في الشوط الثاني صعبة للغاية سيما أنه متخلف بهدفين ومن هنا زادت عليه الضغوط النفسية وهو ما ظهر جلياً في بداية هذا الشوط وزاد (الطين بلة) بالنسبة للأشقاء السوريين تسجيل الكاتو للهدف الهلالي الثالث بعد مرور دقيقتين من الشوط الثاني وهو الهدف الذي زاد الهلاليين مع الأسف بعض الاستهتار بالخصم. وبعد ذلك بأربع دقائق تهاون عمر الغامدي في ابعاد الكرة لتصل إلى اللاعب السوري غسان معتوق الذي رفعها من فوق الدعيع الذي لم يفلح في التقاطها لتصل إلى المهاجم المواجه للمرمى حسان ابراهيم الذي هو الآخر لعبها رأسية في مرمى الدعيع كهدف أول لفريقه.. ومع الأسف أن النتيجة الكبيرة لم تتح للهلاليين اللعب بهدوء واختيار الأماكن المناسبة للوصول إلى مرمى تشرين حيث شاهدنا تسرعاً هلالياً لا مبرر له الأمر الذي جعل الكرة (تنقطع) من أقدام لاعبيه بشكل غريب في الوقت الذي اعطى الهدف تشرين دافعاً معنوياً جيداً جعله يهاجم مرمى الهلال ولكن بعشوائية وكان يفترض على نجوم الفريق الأزرق اللعب بهدوء وثقة خاصة أن النتيجة مقنعة للغاية وهنا أجرى (آرثر) تغييره الأول بخروج الكاتو واشراك العلي ورغم ذلك استمر الأداء الهلالي (عشوائياً) ونتج عن ذلك تسجيل (تشرين) لهدفه الثاني في الدقيقة (62) عن طريق حسان ابراهيم الذي ازعج دفاع الهلال بمفرده وهذا طبعاً نتيجة (الاستهتار) الواضح من الهلاليين وعدم احترامهم للخصم عندما تقدموا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وكانت الجهة اليسرى الهلالية بوجود النزهان الذي هبط أداؤه غير (منضبطة) واحدث ذلك فراغاً كبيراً استغله تشرين في بناء هجماته وتشكيل خطورة بالغة على مرمى الدعيع حيث شاهدنا الأداء الهلالي يعتمد فقط على ابعاد الكرة بأي طريق كانت ودون أي تناسق أو تنظيم في صفوفه ولهذا السبب أصبح الحمل ثقيلاً على دفاع وحارس الهلال الذي بعد أن ضمن الفوز بنتيجة كبيرة صار يدافع من أجل الخروج فائزاً بفارق هدف وكادت الدقيقة (76) أن تشهد هدف التعادل لتشرين لولا أن الدعيع أنقذ فريقه من الحرج الكبير عندما تصدى لهجمة انفرادية وأبعد الكرة بكل براعة ولاحظ البرتغالي آرثر الاهتزاز في دفاع فريقه وهنا استعان بالمفرج واخراج الغامدي بهدف تغطية الجهة اليسرى وتبعه بسحب النزهان واشراك بندر المطيري بحثاً عن الحفاظ على تقدمه في ظل الاندفاع السوري الذي لم يكن مجدياً إلى أن أعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الهلال (2/3).
من مواجهة اللاذقية
محمد الشلهوب كان النجم الأول في المباراة من خلال عطائه الكبير في الجهة اليسرى واستطاع أن يقاوم تشرين بمفرده.
الايقاف الطويل ظهرت آثاره على أداء الكولومبي الكاتو ومع هذا سجل هدفين.
هذه المباراة لم تكن حكماً مقنعاً بالنسبة لأداء لوبيسكو ومع هذا فقد ظل يقدم أداءً تقليدياً لا يرتقي لأداء بقية المجموعة.. وقد ظهرت حاجة الفريق إلى لاعب أجنبي مؤثر!!
أدميلسون كان أفضل لاعبي الهلال عطاء بل ان وجوده شكل مدافعاً خامساً لتشرين.
استطاع تشرين من خلال أدائه الكبير خاصة في الشوط الثاني أن يكسب الاحترام وأن يوقف (استهتار خصمه).
الهلاليون مطالبون باعطاء مواجهة الرد أهميتها وإلا سيجدون صعوبة في التأهل إذا ما لعبوا بنفس مستواهم في الشوط الثاني.







رئيس الهلال مبرراً انخفاض المستوى أمام تشرين السوري:
الثقة المفرطة أثرت على أداء اللاعبين
الجمعان والعويران (مقصران) وعلاقتنا مع التمياط منتهية


عزا رئيس نادي الهلال الأمير سعود بن تركي انخفاض أداء لاعبي فريقه عقب تسجيل الهدف الثالث بمرمى تشرين السوري إلى الثقة الزائدة وقال في حديثه لـ "الرياض" عقب كسب الهلال لمواجهة الذهاب أمام تشرين السوري (2/3) أن الثقة الزائدة لدى اللاعبين بعد تسجيل الهدف الثالث هي التي أثرت سلبا على الفريق وجعلت فريق تشرين يسجل هدفين متتاليين، واستطرد بقوله ان أداء الفريق بالشوط الأول كان جيداً ،وكذلك مع بداية الشوط الثاني إلا ان انخفاضا حدث بأداء اللاعبين جعل مرمى (الدعيع) يتعرض لهدفين في فترة قياسية، وأكد أن الجهاز الإداري والجهاز الفني سيعقدان اجتماعاً حول الأخطاء التي وقعت بالمباراة وقال إن ما حدث بالمباراة سيتم مناقشته مع اللاعبين لتفاديه مستقبلاً، والأهم لدينا هي الثلاث نقاط.
ورفض تحميل مسؤولية الهدفين للظهير الأيسر (النزهان) وقال :صحيح أن الهدفين جاءا من الجهة اليسرى للفريق ،ولكن لا يتحملهما (النزهان) لأنه مصاب أثناء الهدف الأول، وهجمة مرتدة جاءت بالهدف الثاني في ظل تقدم جميع اللاعبين لهذا لا يمكن أن تحمل الهدفين لاعباً دون آخر فالمسؤولية مشتركة للجميع.
وامتدح تغييرات المدرب (آرثر) أثناء المباراة وقال أن خروج الكاتو أمر طبيعي كونه مبتعداً عن الكرة منذ ستة أشهر وكذلك ارهاقه، كما أن بديله (حسين علي) يحتاج تدريجياً للعودة لأجواء المباريات عقب شفاء إصابته، وعموماً تظل التغييرات ممتازة.
ونفى قرار إيقاف اللاعبين (العويران والجمعان) وقال إن اللاعبين مقصران بعدم حضورهما للتدريبات قبل مغادرة الفريق إلى سوريا لهذا لم يكونا على درجة استعداد كافية والمدرب يبحث عن اللاعب الجاهز في تلك المباريات لهذا تم استبعادهما، أما ما أثير حولهما من علامات استفهام في الإعلام الرياضي فهذه أمور تخص الإعلام لوحده لأننا بنادي الهلال نتعامل كإدارة محترفة مع لاعبين محترفين وحسب لوائح الاحتراف من حسم راتب وما يطبق على اللاعبين احترافيا.
وأشار إلى تجديد عقد لاعب الفريق نواف التمياط وقال :إن علاقتنا مع التمياط منتهية وهو لاعب هلالي وسيستمر مع الفريق، وهذا ما يؤكده اللاعب بكل مناسباته الماضية، أما انتهاء عقده اليوم ( 30شعبان) فلن يؤثر عليه وسيوقع مع إدارة النادي.
واختتم حديثه بقوله إن إدارة الهلال والوحدة سيعلنان اتفاقهما النهائي حول اللاعب ماجد المولد في الأيام المقبلة بضم المولد للهلال أو عودته للوحدة.





يتقدمهم الجابر و التمياط
نجوم الكرة السعودية ضيوف (سباق المشاهدين)

سيكون للجماهير الرياضية عبر شاشتهم الصغيرة بالقناة الأولى للتلفزيون السعودي من خلال برنامج (سباق المشاهدين) الذي يقدمه المذيع (حامد الغامدي) بشهر رمضان المبارك لقاء مع نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم، حيث ستتم استضافة العديد من الأسماء اللامعة بالكرة السعودية يتقدمهم قائد منتخبنا سامي الجابر، وأفضل لاعب آسيوي نواف التمياط، وحارس منتخبنا محمد الخوجلي، والمهاجم الاتحادي الحسن اليامي، كما سيكون هناك استضافة لبعض النجوم بالغناء والتمثيل.





عودة الصالح والعنزي من السويد
آرثر يمنح لاعبي الهلال إجازة ليوم واحد!


منح مدرب فريق الهلال (آرثر) لاعبي الفريق الأول إجازة ليوم واحد عقب عودتهم مساء أمس من اللاذقية بعد كسب مواجهة الذهاب أمام تشرين السوري (2/3) على أن يستأنف اللاعبون غداً الجمعة برنامجاً تدريبات شهر رمضان التي تنطلق في التاسعة والنصف مساء، حيث سيعود الهلال للمنافسات المحلية بمواجهة فريق الاتفاق يوم الاثنين المقبل باستاد الأمير فيصل بن فهد.
على صعيد آخر عاد مساء أمس مسؤول الاحتراف بالنادي المهندس عبدالله الجربوع يرافقه اللاعبان (فيصل الصالح، عيد العنزي) من السويد بعد أن اجريا جراحة الرباط الصليبي لدى الطبيب السويدي (أريكسون) وحققت نجاحاً، حيث سيبدأ غداً برنامجهما العلاجي والتأهيلي للخمسة أشهر المقبلة مع طبيب الفريق (فرناندو).






حسم هلالي (بانتظار) جهد الدوخي!

جاء حسم الإدارة الهلالية بتجديد عقد مدافع الفريق الكروي أحمد الدوخي بمقدم عقد مليوني ريال بالإضافة إلى السيارة وبمرتب شهري عشرون ألف ريال ليؤكد من جديد مدى ما تتمتع به هذه الإدارة الشابة من قدرة كبيرة على حسم الأمور في البيت الهلالي وفق جميع الظروف والأحوال حيث جاء الحسم بحنكة إدارية من الإدارة الهلالية وتقديراً منها لما قدمه الدوخي وإعطاؤه حافزاً كبيراً ليستمر العطاء في الفريق الكروي، فالدوخي والذي اشغل الجماهير الهلالية خلال الفترة الماضية بخبر انتقاله ومطالباته المادية المبالغ فيها، يجب عليه ان يقدر ما قدمته الإدارة الهلالية ويعي جيداً ان تجديد عقده من الإدارة نابع عن الوفاء الهلالي للاعبيه وليس لمستواه ونجوميته فقط فالفريق الذي صنع الدوخي وأبرزه للنجومية قادر على صنع عشرات النجوم وتقديمهم للمنتخبات الوطنية فالدوخي مطالب في الفترة الحالية والمقبلة برد الدين الهلالي وترجمة هذه الجهود والتفرغ لخدمة الأزرق والإخلاص له وتقديم أفضل المستويات الفنية والسؤال الذي تردده الجماهير الهلالية حالياً هو ان الدوخي نال ما يريد فهل يعي جيداً ماذا تريد الجماهير ؟





















في ذهاب الدور الأول لبطولة كأس الكؤوس الآسيوية

الهلال يضرب "معقل" تشرين بالثلاثة



ظفر فريق الهلال بثلاث نقاط ثمينة في أولى مهامه الخارجية في اطار مباريات مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية الـ 12 عقب فوزه على فريق تشرين السوري في مباراة الذهاب في اللاذقية بنتيجة(3/2) جاءت عن طريق الكاتو هدفين وسامي الجابر هدف ليخطو بذلك خطوة جيدة في مشواره الآسيوي وقبل لقاء الرد الذي سيقام في 15/9/1422هـ .
وبهذه النتيجة تسهل مهمة الهلال في لقاء الرد الذي سيقام على أرض الوطن حيث سيقابل في حالة تأهله للدور الثاني فريق الأقصى الفلسطيني في مباراتين على أرض الرياض.














الامير محمد العبدالله الفيصل:
ما قلته عن الهلال صحيح..
أبو تركي تكثر من الحديث عن الهلال والاستدلال بمن حوله هل هو اعجاب أم ماذا?
>> صدقني لست بحاجة أبدا لأي شيء من الهلال حتى امتدحه بمناسبة وبدون مناسبة لكن استدل به احيانا اعجابا بروح الجماعة التي تلف هذا النادي ولا يعني ابدا هذا انتقاصا في حق الاندية الاخرى..