اتفق معاك في بشكل عام ولكن اختلف معك بالتفاصيل ،منها مايلي
نقطة ان المدرب يعود فالشوط الثاني هذه ميزه ، ولكن دونيس يخفق كثيرا في اختيار التشكيل ، والدليل مباراة الرائد لايوجد في وسط الهلال واظهرته من يلعب باليمين الا عطيف وهو محور متاخر ، بمعنى الجهه اليمنى مشلوله تماما وهذا ماجعل الهلال يعاني ، لذلك هذا ماخذ على المدرب لان هذا من المسلمات في التدريب ان تملك لاعب وسط يلعب بالقدم اليمين ولاعب بالشمال ، خصوصا على الاطراف .
النقطه الاخرى ، كلمة تتردد كثيرا ماذنب دونيس في اضاعه الفرص المحققه ، او ضربات الجزاء ،
اذا تتحدث عن اضاعه الفرص فهي مشكله واجهها من قدومه للهلال ولم يجد لها حل ، ابدا ، وهنا يقع اللوم على المدرب ، لانه لم يساهم بعمل تدريبات اضافيه لكل لاعب يهدر اكثر من فرصتي محققه بالمباراه ، يرفع فيها حسه التهديفي ويكون هناك شرح للاعب عن اخطاءه في مواجهة المرمى ، فكثير من الفرص تضيع بسبب قوة التسديد ،او استخدام ظاهر القدم بدل بطن القدم مثلا، او اختيار الزاويه الخاطئه لركن الكره. ، فهنا الوم المدرب لانه لم يساهم بتقليل نسبه اضاعة الفرص ، ولاحظ بيتوركا عندما تحدث عن فهد المولد واضاعته للفرص ، قال سنحل هذه المشكله لفهد المولد ، وبعدها سجل في مباراة الرائد ، وتالق ، وقلت نسبه اهدار الفرص لديه ورعونه التسديد،اذن هذا عمل مدرب بحث عن مشكلة لاعبه واوجد لها حل ، لذلك ارى ان دونيس يتحمل جزء كبير من المسوؤليه في ذلك .
اما ضربات الجزاء ايضا المدرب له دور ، فيجب عليه تخصيص تمرين لجميع اللاعبين بتسديد ضربات الجزاء ، بشكل شبه يومي ، ويستطيع نقلها لتمارين الصباحي حتى مع حراره الجو من خلال انشاء صاله داخليه ، يكون فيها مرمى واحد وومساحه اقل من منطقة الثمانيه عشر مزروعه ، و تخصيص شخص او خبير في تنفيذ ضربات الجزاء والفرص ، لتمرين اللاعبين الذين يعانون من كثر اضاعه الفرص ، من خلال تحويله للتمرين الصباحي ، والاستفاده من وقت التمرين الصباحي ، من خلال تنفيذ الضربات الحره والثابته ، في الصاله المغلقه ، واعتقد ان مساحة ملعبي كرة يد كافيه لزرعها كصاله داخليه ، يستفيد منها اللاعبين في التدرب على الوقوف السليم داخل منطقة الجزاء مهاجمين ومدافعين ، وكذلك تنفيذ الفاولات ، وايضا التمرن على الانفراد بالحارس، والتصويب بانجاه المرمى ، والتدرب على ركلات الجزاء ، وبذلك يكون هناك فائده اكبر من التمرين الصباحي .
وفي النهايه لا احد ينكر ان دونيس طور الهلال كثيرا ،واكمل مشوار سامي الجابر من خلال بناء هلال حديث لامكان فيه الا لمن يحترق من اجل الشعار ، . |