الاول: لم يكن التنظيم الدفاعي جيداً هناك سبعة لاعبين مقابل ثلاثة من النصر ومعا ذالك كان الفريق وبالاخص الدفاع مضغوطين ومرتبكين وبينهم اتكاليه كما ضاعة الاظهرة في الوسط ولم يكن لهم مهمة تذكر فلا هم دافعوا ولا ساندوا الهجوم كما هي العاده التنظيم العددي لدفاع الفريق كان على حساب الوسط مما افقد المرتدة للسرعة والقوة فكان الفريق بطيء في كل خطوطه.
الثاني: ابرز الايجابيات في هذه المباراة هو نتيجتها، وابرز السلبيات تخبط دونيس في الخطة والتشكيلة واشراك القرني الذي كان ضايع في الملعب بلا مهمة تذكر كما هبط مستوى ديقاو والشهراني بالاضافة لالميدا.
الثالث: افضل لاعبي الزعيم ادواردو وجحفلي وكريري والفرج وسالم اما من كان عالة او عب على الفريق ولم يقدم المتوقع منه ديقاو والقرني. والميدا.
الرابع: اكيد اجزم بان دونيس مدرب جبان متردد حتى في سرعة اصلاح ما افسدة داخل الملعب رغم ان لدية دكة يتمناها اي فريق عناصرياً او مهارياً تقلب النتيجة وبكل قوة، ومن رحمة رب العباد لم يكن افراد النصر مصممين على التسجيل والا لكانت كارثة ثالثة بكل ما تعنية الكلمة من معنى ، كما انه لم يستفيد من اخطاءه السابقة ولم يتعلم منها رغم انها واضحة للعيان كنقطة ضعف بالفريق يركز عليها لاعبي الخصم ومدربه والمشكلة ان اكثر ما يتخبط فيه دونيس بالتشكيلة والخطة وفلسفة دايماً ما تكون ضده ودايماً ما تكون في صالح الخصم وبالذات الفرق الكبيرة التي تنافس الهلال وهذه اكبر مشكلة تواجهه الفريق حيث ان الكل يعلم بخطة الفريق ويلعب على هذا الاساس وانا اتسال اين عنصر المفاجاءة للخصم وروح المغامرة وثقتك في لاعبينك اذا كانت خطه لا تتغير وياسماء تتغير كل مرة فاين الاستقرار بين الاعبين والجماعية والتفاهم فيما بينهم.