سبحان الله ، اكثركم مجد دونيس وطلعه السماء بعد التاهل الاسيوي ، وكاس الملك ، وكاس السوبر ، وتحقيق نقاط في الدوري العام الماضي بعد حضوره ، نفس ماحصل عندما هوجم كومباريه. ونعت بالسباك ، وبعدها هوجم سامي الجابر ، وبعدها ريجي ، والان دونيس ، المدرب يتحمل جزء كبير من خسارة الهلال اليوم ، فهو لم يوفق ، مثل ما يحصل للاعب ، او الحكم عندما يخطيء ولا يوفق ، مع دونيس : حضر الانضباط ، العدل ، تصعيد وجوه شابه ، كسر شوكة النصر ، اعادة الهلال الى البطولات ، المنافسه على الدوري ، الى الان والهلال متصدر ، الاهلي امامه مواجهات بالدوري ، اضافه الى مواجهة الهلال الدور الثاني ، ان لمنا المدرب فلايجب ان ننسى اللاعبين ، وسوء الحظ وعدم التوفيق ، الان دونيس واللاعبين صحوا من غرورهم ، وهذا ما يضيع الهلال دائما ، وايضا الجمهور يتحمل جزء من التخدير وكان الهلال سيقابل نجران وليس منافسه على الدوري ، اذا كان المدرب يكرر اخطاءه ، فنحن كجمهور نكرر اخطاءنا ، اولا بالمطالبه بتوسيع الفارق لست نقاط، اعتبار مواجهة منافسك على الدوري مواجهة سهلة ومحسومه والاختلاف ، هل ستنتهي اربعه ، ام خمسه ، للهلال ، وارجع الى الردود والمواضيع فالمنتدى قبل المباراة ، لازلنا كمدرب ولاعبين وجمهور نكرر نفس الاخطاء ، لن الوم دونيس وحده ،فالكل مشترك فيما يحصل الان ، جمهور ولاعبين وادارة ، وسيشتركون فيما سيحصل مستقبلا ، يجب علينا الهدوء والتركيز ، الان دونيس كل مباراة تعطيه عبره ودروس ، منها ان ليس كل خطة تطبقها على فريق وتنجح تستنسخ وتطبق على غيره ، اتوقع رالعلم عند الله ، ان تكون هذه اخر كبوة لدونيس ولاعبي الهلال ، الان دورنا الهدوء وعدم الضغط على الادارة ، كل مواجهاتنا حتى الانتقالات الشتويه تعتبر سهله نسبيا فالدوري ، اما كاس ولي العهد ،فامامنا القادسيه ، واذا الله وفق وتجاوزناه ، امامنا الشباب ، يعني بحول الله وقوته الامور ستعود الى مجاريها ، والهلال الان جاهز لكل الاحتمالات ، وان تاتي الخساره اول الموسم ، وفي وقت يمكن فيه التعويض خير من ان تاتي وقت الحصاد وتضيع علينا البطولات ، والان فرصه جيده للمدرب لمراجعة حساباته ، ورب ضاره نافعه ، الان الادارة الفنيه تستطيع مناقشة المدرب بكل قوة عكس لو كان الفريق فايز بقناعات المدرب ، ثم يصر عليها المدرب بحجه الفوز ونجاحها ، ثم ننصدم بان قناعاته خاطئه في مباراة مفصليه ، مثل ماحدث امام الاهلي الاماراتي ، وان شاء الله الامور تسر كل الهلاليين ، يارب .